منذ توليه منصب رئيس الحكومة، سارع عبد الإله بنكيران إلى تغيير عشرات المسؤولين في الإدارة والمؤسسات العمومية، وتثبيث أعضاء حزبه وأتباع حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، وذلك بغية الهيمنة على مفاصل الدولة.
واتجهت أنظار بنكيران في إكمال عناصر مخطط الهيمنة على الادارة العمومية، إلى التحكم في جامعات التعليم العالي، حسب ما أفادته مصادر مطلعة لموقع “برلمان.كوم” حيث أن المجلس الحكومي صادق يوم أمس على تعيين إدريس منصوري، لمنصب رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وأكدت ذات المصادر أن إدريس منصوري المعين يوم أمس الخميس قيادي في حركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب “المصباح”.
وأضاف أحد الاساتذة الذي فضل عدم ذكر إسمه في إتصال بموقع “برلمان.كوم” أن أغلب الاساتذة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء مستاؤون من تعيين منصوري، حيث ترشح اساتذة مشهود لهم بالكفاءة الوطنية وأكثر تجربة في التذبير من الرئيس المعين، وأوعزوا تعيين منصوري الذي وصفوه “بالغريب” حسب ذات المتصل، إلى قربه من عبد الاله بنكيران، بإعتباره قياديا بحركة التوحيد والاصلاح.
كما عين بنكيران يوم أمس بالمجلس الحكومي امحمد الهيلالي، القيادي البارز في حركة “التوحيد والإصلاح” في منصب مدير الشؤون القانونية على مستوى وزارة السكنى وسياسة المدينة، التي يتولى حقيبتها محمد نبيل بنعبد الله.
وكان الهلالي قد أثار جدلا كبيرا قبل أشهر، بعد حضوره أشعال التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بتركيا، الصيف الماضي، حيث وجهت حينها انتقادات كبيرة ل “التوحيد والإصلاح” حول وجود ارتباط بينها وبين جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر ودول عربية أخرى
كذوب ديال الهند. وفبن هي الهيمنة على الدولة مئات التعبينات فيهم 4 و5. وجهكم قاصح
أليس حزب الإستقلال ومن معه واليسار المغربي منذ حكومة عبد الله إبراهيم واليوسفي إلى الآن من أغرقوا الوزارات بمقربيهم من شاوش إلى أكبر مسؤول فيها في صمت وبدون ضجيج وبدون انتقاء وبتعيينات مباشرة!؟ ومن كان يتحكم في دواليب الدولة ومفاصلها منذ أزيد من 50 سنة قبل مجيئ حكومة بن كيران؟!