الأخبارسياسةمستجدات

بنكيران ينوه بالمؤسسة الأمنية بالمغرب وفي نفس الوقت يوجه تهديدا للدولة “نجحونا فالانتخابات وإلا البلاد غاتمشي للمجهول” (فيديو)

الخط :
إستمع للمقال

نوه رئيس الحكومة الأسبق، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، مساء أمس السبت، خلال بث مباشر على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، بالمؤسسة الأمنية وبدورها الكبير في محاربة الإرهاب، مشيرا إلى التغير الكبير الذي عرفته هذه المؤسسة، والذي يتجلى بحسب بنكيران في القطع مع ممارسات سابقة، والتقرب من المواطنين.

وبالإضافة إلى ذلك، هنأ بنكيران أسرة الأمن، خلال هذا البث الذي خصصه للحديث عن التحولات في الحكم في بعض الدول الإفريقية، بنجاح الأبواب المفتوحة، قائلا: “أهنئ الناس ديال الأمن بنجاح الأبواب المفتوحة التي نظمت بأكادير، وهذا معطى جديد وهناك تصالح مع الأمن الوطني وافتخار به، بعدما كان رجال الشرطة يُنعتون برجال القمع في عهد سابق، والشعب المغربي اليوم يعترف بمجهوداتهم في مواجهة الإرهاب والجريمة”.

وسلّط بنكيران الضوء خلال خرجته الفايسبوكية هذه، على ما يحدث في دول الساحل، خصوصا تلك التابعة لفرنسا، مشيرا إلى أن الأمر يعتبر ظاهرة جديدة، ومؤكدا أن ما يقع في هذه البلدان يُدرس في مستويات عليا في البلاد.

وأوضح زعيم حزب البيجيدي، أن تحولا كبيرا وقع مؤخرا في السلطة في دول الساحل، تمثل بحسبه في وصول شريحة جديدة لتحكم، مؤكدا أنها ستستمر في علاقاتها وتبعيتها لفرنسا، لكن بصيغة جديدة من شأنها أن تقلل من هذه التبعية، من خلال الحفاظ على سيادتهم وثروتهم، ومشيرا كذلك إلى أن القيادات الجديدة في إفريقيا تتكلم بصراحة، مستدلا برئيس الحكومة المالية، والمساندة التي توفرها شعوب هذه الدول لقياداتها الجديدة.

وذكّر بنكيران بأن الملك محمد السادس كان سباقا ليقول أنه آن الآوان لتتحرر إفريقيا من الغرب ومن التبعية لفرنسا، مشيرا إلى أن ما يقع اليوم في الساحل هو عدوى إيجابية ستنتقل إلى دول أخرى.

ويبدو أن بنكيران لم يتجرع بعد مرارة الهزيمة التي مني به حزبه في الانتخابات الأخيرة، حيث خصّص حيزا مهما في خرجته الفايسبوكية للحديث عن الانتخابات في بلادنا والخروقات التي تشوبها بحسب مزاعمه، مشيرا إلى أن المال يشوش على العملية الانتخابية برمتها.

وخلال حديثه عن هذه النقطة، قال بنكيران: “المغرب مملكة وليس جمهورية، وملكنا عليه إجماع، باستتناء بعض الأشخاص، ولكن المشكل في المغرب هو أن الانتخابات مازالت تعرف تلاعبات واستعمال المال، أوجه نداء على مدى بعيد ومستلهما مما يحدث في الساحل، كفانا من هذا ودعوا الناس تختار دون تشويش لأن المال يشوش على العملية الانتخابية برمتها”.

وقال بنكيران متحدثا عن العملية الانتخابية في المغرب وما يشوبها من خروقات على حد قوله، “صحيح هناك محاولات للحد من هذه المناورات، وجلالة الملك تدخل وأعطى أوامره للحد من هذه الممارسات، إلى درجة أنه طلب من الأمن الوطني والمخابرات كشف هذه الممارسات”.

وكعادته، لم يفوت بنكيران الفرصة دون أن يوجه رسائل مبطنة ومشفرة تتضمن تهديدا صريحا للدولة، وكأنه يريد أن يقول من خلالها “نجحونا فالانتخابات وإلا البلاد غايوقع فيها ما وقع فدول الساحل”، حيث قال “التحكم في السياسة لن يعطي نتيجة، والبلاد بهذه الطريقة ستذهب إلى المجهول”.

ولم يترك بنكيران الفرصة دون أن يهاجم حزب الأصالة والمعاصرة، حيث قال: ” البام هو حزب جلب فقط المشاكل للمغرب، و أنا أرافع من أجل حله، ووزيره لازال ينشر الفاحشة بين الناس، في إشارة إلى وزير العدل، عبد اللطيف وهبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى