كشفت مصادر من حزب العدالة والتنمية لبرلمان.كوم أن إعلان الأمانة العامة عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني في 15 يوليوز الجاري، اشارة إلى ان عبد الإله بنكيران، أمين عام الحزب، يستعد لسحب البساط من تحت أقدام سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة وجناح الوزراء.
وحسب المصادر عينها، فإن بنكيران يعمل على تعبيد الطريق نحو وجوه جديدة لقيادة الحزب خلال المرحلة القادمة، وفي نفس الوقت قطعت الطريق على كل محاولة للعثماني لرئاسة الحزب خلال المؤتمر المقبل.
وكان بنكيران قد بعث، خلال الكلمة التي ألقاها السبت الفائت أمام مستشاري الحزب، برسائل إلى من يهمه الأمر، حينما أشار إلى إمكانية التمديد له على رأس “البيجيدي”، حيث قال إنه كأمين عام يوجد في المراحل الاخيرة من المسؤولية، قبل أن يستدرك بالقول:”إلا إذا حدث شيء آخر غير معروف”، في إشارة إلى اعتزامه عدم الانسحاب من المشهد الحزبي.
بنكيران أشار إلى أنه بعد إعفائه كان لديه شعور بالانتهاء، لكن كان هناك إلحاح من طرفين الأول داخلي والثاني خارجي، مؤكدا: “أنا لا أريد التخلي”.