لم يجد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال المنتهية ولايته اليوم الجمعة، مساندا له في محنة مغادرة الأمانة العامة لحزب سي علال من الباب الضيق، غير غريمه الصديق عبد الاله بنكيران امين عام حزب المصباح، ليسانده على ابواب قاعة المؤتمر الوطني السابع عشر للحزب.
وفيما حاول بنكيران مواساة شباط والتقاط صور تضامنية معه امام عدسات الكاميرات، تحاشت عدد من القيادات الاستقلالية التي كانت تدين بولائها لعهد قريب لشباط، الوقوف بجانب شباط او مرافقته لمنصة المؤتمر.
بنكيران بدوره وفي تعليق مقتضب منه لـ”برلمان.كوم” خول المرحلة الدقيقة التي يمر منها حزب الاستقال، “تمنى لحزب الميزان ان يختار القيادة الافضل”.
من جانبه اختار حميد شباط الذي بدى متوترا ومليئا بحنين نوستالجيا فترة ولايته المنقضية، أن يحول فترة زمنية محدودة خصصت له ضمن برنامج افتتاح اشغال المؤتمر لالقاء كلمة ترحيبية، إلى كلمة سياسية حاول من خلالها ارسال رسائل لتصفية حساباته داخل حزب الميزان.