تميز المنتدى الدولي الثقافي الذي تحتضنه مدينة أصيلة، بالمواكبة من القائمين على تدبير هذه المدينة التي تحظى بعناية خاصة. ومن بين أهم الشخصيات البارزة في تاريخ المغرب، والتي أعطت أهمية استثنائية للمنتدى، محمد بنعيسى رئيس بلدية أصيلة ووزير الخارجية والتعاون سابقا، والأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة.
وفي تصريح لـ“برلمان.كوم“ قال بنعيسى إن التكامل أو الوحدة أو حتى التعاون بصفة شمولية، الأساس فيه هو تحقيق التفاهم، بين الذين يسعون إلى تحقيق التكامل ومن يفضلون التوحد، وهذا المسعى يرتكز أساسا على الثقافة اعتبارا لكونها تشكل اللبنة الأساسية لجذور التفاهم.
وأضاف أن المغرب حظي بمكانة أساسية في تحقيق الوحدة الإفريقية، بالنظر للجهود التي بذلها في أفق تحقيق الوحدة الإفريقية، ما يدل على أن الدور الثقافي له وظيفة محورية في كل القطاعات، الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية، واعتبر أن توفير الموارد الضرورية، لبنة أساسية لإنعاش العمل الثقافي من خلال إشراكهم في اتخاذ القرار، سواء عن طريق الفلسفة والفن والموسيقى.
وشدد على أهمية الترجمة، كونها تشكل عنصرا أساسيا في تحقيق التعددية الثقافية واللغوية، التي تمكن من نشر الإنتاجات الأدبية، وتقاسمها مع الشعوب والثقافات الأخرى في أفق الاطلاع على الموروث الأدبي، الذي يتميز به المغرب عن طريق اللغة الأم، لضمان الفهم الصحيح للخلفيات الثقافية التي تحكم وتميز كل بلد على حدة.
https://www.youtube.com/watch?v=ylUjLsNo9kI&feature=youtu.be