“حذاري حذاري حذاري..” بهذه الكلمات وجه نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، رسالته إلى خصومه السياسيين محذرا إياهم من العودة إلى بعض الأساليب القديمة في الانتخابات القادمة.
وقال بنعبد الله، الذي كان يتحدث أمس الأحد في إطار لقاء تواصلي بورزازات، “ستجدوننا بالمرصاد.. نحن حزب سياسي لم يركع منذ 72 سنة وواجه القمع والظلم والاضطهاد قبل وبعد الاستقلال.
واعتبر الوزير التقدمي، الذي حضر اللقاء إلى جانب كل من الوزير الصديق والبرلماني روكبان وأعضاء آخرين، أن ما يحصده حزبه اليوم “ليس على سبيل الصدفة وليس لأن أحدا سعى إلى ملء القاعة بشكل مصطنع وباستعمال أساليب التي ربما البعض الآخر يستعملها”.
وأضاف المتحدث أن البعض سعى إلى توجيه ضربات للحزب بتنغير والراشيدية ومناطق أخرى قريبة كزاكورة قبل أن يزيد “أحذرهم من هذه المنصة على بعد ما يناهز 200 كلم من هذه القاعة” في إشارة واضحة إلى حميد شباط وما رافق جولاته بالمنطقة.
إلى ذلك، كان بنعبد الله قد أطر لقاء مماثلا، السبت الماضي، بمدينة الرشيدية قال فيه إن حزبه جزء من الحكومة الحالية ويوجد فيها كما انه له نصيب فيها إلى جانب كافة مكوناتها و”نتحمل إيجابياتها كما سلبياتها إن وجدت”.
وأكد وزير السكنى، في اللقاء ذاته، على أن لحزبه، حزب الكتاب، نصيب في صياغة عدد من الأمور الكبيرة التي كان لهذه الحكومة الجرأة لمواجهتها مشيدا في الوقت ذاته بعمل وزراء العدالة والتنمية وباقي وزارء التحالف الحكومي.