بنسعيد متحدثا عن آفة الهجرة: لابد أن نقدم الخدمات اللازمة حتى يثق الشباب في المؤسسات
قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أمس الثلاثاء إن “الهجرة ليست أمرا جديدا، لكن الجديد أن نرى مرة أخرى أطفالا في سن 8 أو 9 سنوات منخرطين في عمليات الهجرة الجماعية بشكل غير شرعي”.
وفي حديثه خلال جلسة عمومية بمجلس المستشارين، اعترف بنسعيد بأن “الحكومة تتحمل جزءا من المسؤولية، لكن الأسرة بدورها تتحمل جزءا آخر”.
وأضاف المسؤول الحكومي أن “إشكالية التشغيل ليست مرتبطة بطفل في سن صغيرة، بل هي إشكالية مشتركة؛ من جهتنا لابد أن نقدم الخدمات اللازمة حتى يثق الشباب في المؤسسات ويعرفوا أنهم يمكن أن ينجحوا في بلدهم دون الحاجة إلى الهجرة”.
وقال الوزير إن “الحكومة منذ تنصيبها وضعت خدمات جديدة متمثلة في جواز الشباب، الذي يهدف بشكل أساسي إلى خلق ربط بين الدولة والشباب”.
وتابع بنسعيد حديثه بالقول “لا تقدم الوزارة وحدها هذه الخدمات، بل بتعاون مع مجموعة من القطاعات المعنية بقضايا الشباب، مثل الصحة والتشغيل”.
