اخبار المغربمجتمعمستجدات

بنزاكور: “الترمضينة” مرفوضة ويجب التحسيس للحد من مثل هذه الظواهر داخل المجتمع

الخط :
إستمع للمقال

يحل شهر رمضان الكريم، وتحضر بعض الظواهر المجتمعية، حيث نجد مفهوم “الترمضينة” لازال متواجدا في حديث الشارع المغربي، وذلك بسبب الشجارات والمشادات الكلامية، لدى بعض الأشخاص الذين يحاولون القيام بأمور غير طبيعية، ويربطونها بالشهر الكريم.

وتشهد بعض المدن المغربية خلال شهر رمضان تبادل عبارات السب والشتم وحالات عنف، والتي يربطها العديد من المواطنين بما بات يسمى بـ”الترمضينة”.

وفي هذا الإطار، قال الدكتور محسن بنزاكور، المتخصص في علم النفس الاجتماعي، في تصريح لموقع “برلمان.كوم”، إن مفهوم “الترمضينة”، حق أريد به باطل، لأن رمضان كمفهوم مرتبط بالهدوء في النفس والاطمئنان والتضامن.

وأوضح الدكتور في تصريحه، أنه مع الأسف أخذ هذا الإسم الجميل، وأريد به العكس، وهو العصبية والنرفزة، وغيرها من المصطلحات الزائدة في المجتمع.

وأضاف الدكتور، أنه في كل شهر رمضان تتكرر هذه الظاهرة، مما يؤكد على أن الأمر هو تبرير نفسي، وأن الإنسان عاجز على تجاوز نقط ضعفه.

وتابع المتحدث ذاته، أن هذا الأمر مرفوض بشكل كامل، لأنه يتسبب في خلل في العلاقات الاجتماعية، لأنه لا يمكن أن نبني علاقة اجتماعية مبنية على العنف، والعنف المضاد.

وأردف محسن بنزاكور، أن المجتمع المغربي يجب أن لا يجد شرعية اجتماعية لمفهوم “الترمضينة”، ولا يمكن للمجتمع أن يساهم في هذا الخلل، مؤكدا أن الشخص الذي أقدم على اقتراف خطأ تجاه المجتمع يجب أن تتم معاقبته حسب القانون.

وأبرز الدكتور، أن هناك بعض الأعمال الفنية التي تكرس لمثل هذه الظواهر، مشيرا إلى أنه يجب التحسيس للحد من هذه الظواهر داخل المجتمع، خصوصا وأن شهر رمضان هو شهر الرحمة والغفران.

واعتبر الدكتور، أن قلة النوم والسهر، وتناول كميات كبيرة بشكل غير طبيعي من الطعام، خلال شهر رمضان الكريم تساهم في النرفزة لدى بعض الأشخاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى