كشف عمر بنحماد نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح خلفيات محاولة التحاق ابنه المهدي بنحماد بتنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية بالعراق والشام المعروف بـ”داعش”، الذي أصدرت في حقه غرفة الجنايات المتخصصة في قضايا الإرهاب التابعة لمحكمة الاستئناف بمدينة سلا، يوم الخميس الماضي، حكما بأربع سنوات حبسا نافذا، حيث جرى اعتقاله أواسط شهر مارس الماضي على الحدود المغربية الجزائرية محاولا التسلل إلى الأراضي الليبية، حسب ما أوردته يومية الاخبار في عدد اليوم الاربعاء.
وقال بنحماد في توضيح نشره على الموقع الرسمي للحركة، إن إبنه المهدي من مواليد 22 يوليوز 1992 يتابع دراسته بكلية الآداب شعبة الدراسات الإسلامية، الذي أصابه هو ما أصاب عشرات الشباب لشبهات متعددة نجتهد وسعنا في دفعها وتبصيرهم بفسادها، فنفلح في ترشيد العديد منهم ونواصل حوارنا مع الباقين، وذلك في محاولة لتبرأة ذمته من أفكار إبنه المتطرفة.
وأضاف بنحماد قوله أنه كان في حوار دائم مع إبنه، كاشفا؛ “وجدت عنده يوما جواز السفر الذي استخرجه من المصالح المختصة دون علمي فسحبته منه، وأخبرني أنه يرغب في السفر ككل الناس، وكنت أخشى عليه السفر خارج المغرب”، لكنه “وفي يوم من الأيام غادر البيت واتصل بعد ذلك ليقول بأنه وصل الجزائر، فاتصلت بالمصالح الأمنية وأخبرتهم بوضعه وبما فعلت معه، ووعدوا بالتحرك للبحث عنه”.