من المنتظر أن يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الكونغولي، اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب “أدرار” الكبير بمدينة أكادير، برسم الجولة الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويدخل أسود الأطلس غمار هذه المباراة بعد فوزهم على المنتخب الزامبي بنفس أرضية الميدان بنتيجة 2ــ1.
إن الفوز في هذه المباراة يعني تعزيز فرص المنتخب المغربي في التأهل والتقدم نحو البطولة، فالنقاط الثلاث تعتبر حاسمة لتعزيز الثقة والمعنويات داخل الفريق وبين الجماهير التي بدأ الشك يتسرب إليها بعد الأداء الأخير للعناصر الوطنية.
ومن جهة أخرى، فإن منتخب الكونغو برازافيل ليس بالفريق السهل، مما يتطلب من “أسود الأطلس” التركيز الكامل وعدم التهاون، إذ أن الدراسة الجيدة لنقاط قوة وضعف الخصم ستكون عاملا مهما في تحقيق الفوز.
هذا وقد قامت العناصر الوطنية بتدريبات مكثفة، بما في ذلك التدريبات الفنية والبدنية، حيث من المتوقع أن يضع الركراكي تشكيلة جديدة تستغل نقاط ضعف الخصم وتعزز من قوة الفريق المغربي، حسب ما كشف عنه في الندوة الصحفية ليوم أمس.
وكان الركراكي يوم أمس قد أكد أن التشكيلة ستشهد بعض التغييرات، مضيفا: “أفضل اللاعبين هم من سيشاركون معي، ولا أزال أبحث عن التوليفة المثالية، وهو موضوع نقاش مستمر مع الطاقم الفني”.
وأكد الركراكي أن المنتخب المغربي لا يزال يسعى لتحقيق التوليفة المثالية بين النجوم المتاحة، مشيرا إلى أن مباراة الغد ضد منتخب الكونغو برزافيل ستشهد بعض التغييرات، قائلا: “لدينا بعض اللاعبين المصابين ولم أقرر بعد من سيلعب. سأنتظر حتى يوم غد لاتخاذ القرار النهائي، سترون غدًا من سيلعب”.