الأخباربيئة وعلوممستجدات

بكتيريا “المفطورة الرئوية” تُعيد شبح كورونا للأذهان

الخط :
إستمع للمقال

تشهد آسيا وأوروبا عودة ملحوظة لبكتيريا المفطورة الرئوية، والتي تسبب التهاب الجهاز التنفسي، وقد أثرت هذه الموجات الوبائية في الأطفال بشكل خاص.

وهذه البكتيريا تعود إلى عائلة المفطورات وتسبب الالتهاب الرئوي، ومن الأعراض الشائعة السعال والحمى وصعوبات التنفس.

ويشير العلماء إلى أن التزايد في الحالات قد يكون ناتجًا عن التوقف عن تطبيق إجراءات الإغلاق والتباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى انخفاض المناعة الجماعية، إذ يحذرون من ضرورة توخي الحذر دون الوقوع في حالة من الهلع.

وقبل جائحة كوفيد، كانت هذه البكتيريا تسبب موجات وبائية دورية، وقد عادت للظهور هذا الصيف وشهدت تفشيًا ملحوظًا في الخريف.

هذا وتحذر السلطات الصحية في الصين وكوريا الجنوبية وعدد من الدول الأوروبية من ارتفاع حالات التهابات الجهاز التنفسي بشكل يعتبر “وبائيًا”.

ويشير العلماء إلى أن هذه العودة الملحوظة قد تكون ناتجة عن فترة طويلة من انقضاء القيود الصحية المفروضة بسبب جائحة كوفيد.

وعلى الرغم من أن عدوى الميكوبلازما الرئوية عادةً ما تكون حميدة، إلا أن بعض الحالات يمكن أن تتطلب دخول المستشفى وتستلزم رعاية مكثفة.

وبالنسبة للعلاج يتضمن استخدام المضادات الحيوية، ويجب أخذ الحيطة بوجود مقاومة للمضادات الحيوية، كما يؤكد العلماء على ضرورة مراقبة هذه المقاومة، خاصة مع ازدياد استخدام المضادات الحيوية خلال الفترة الحالية.

وتعود هذه الزيادة في حالات التهاب الجهاز التنفسي إلى التغيرات في السلوكيات والتدابير الوقائية بعد فترة طويلة من التقييدات الصحية.

ويشدد العلماء على أهمية التوعية والحذر دون الإصابة بحالة من الهلع، ويستعرضون تداول هذه البكتيريا وتفشيها الحالي بعد الفترة الطويلة من القيود الصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى