الأخبارخارج الحدودمستجدات

بعض طرائف الحملة الانتخابية في الجزائر (صور)

الخط :
إستمع للمقال

نالت الحملة الانتخابية لمحليات 23 نونبر في الجزائر على مواقع التواصل الاجتماعي، نصيبها من السخرية والانتقاد، فهناك من استعمل الدين والرياضة و”البطاطا” والحليب من أجل إغراء الناخبين.

لعلّ أغرب شعار ظهر خلال الحملة الانتخابية هو “ادعموا مسعاي السبتي، الرجل الذي لا يفارق المساجد”، ظهر صاحبه في ملصق إشهاري، وإلى جانبه مسجد ومسبحة وسجادة صلاة، وهي سابقة في تاريخ الحملات الانتخابية في الجزائر.

صاحب الملصق الانتخابي ينتمي إلى حركة مجتمع السلم (الإسلامية)، وقد لقي شعاره انتقادا من مؤدنين، حيث كتب المدوّن الهواري منصور “من إبداعات الحملة الانتخابية في الجزائر.. بصراحة وأمام هكذا مشهد تعجز عن التعليق ولو بكلمة”.

وقال مدوّن آخر “هذا هو البرنامج الانتخابي ديال خونا فالجزائر”.

بعد الدين، دخلت البطاطا على الخط في حملة “إغراء” الناخب الجزائري، الذي تتخوف السلطة والأحزاب من عزوف المواطنين عن المشاركة فيها، إذ وعد مترشّحون المواطنين بتخفيض أسعار البطاطس، في حال انتخبوهم لرئاسة البلديات.

وكتبت جريدة محلية أن “أسعار البطاطا أهمّ من الحملة الانتخابية”، واستقصت آراء مواطنين في الأسواق، فقال أحدهم إنه لا يعلم إن كانت هناك حملة انتخابية في الوقت الحالي لأنه مشغول بقضاء حاجياته اليومية”.

مرشّح آخر عن حزب اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية، وهو حزب حديث النشأة، ظهر على ملصق إشهار وهو يستعرض مهاراته في رياضة “الكاراتي” القتالية، مرتديا سترة أنيقة.

وبدا المترشّح المدعو محمد بليالي في وضعيتين قتاليتين، أثارت انتباه مدوّنين على شبكات التواصل، فعلّق أحدهم ساخرا “الحملة الانتخابية في الجزائر برعاية بروس لي وجاكي شان”.

آخر صورة طريفة من الحملة الانتخابية للمحليات كانت لمرشحين من حزب “جبهة المستقبل”، ظهروا بأقمصة بيضاء ممتطين نسرا قد مدّ جناحيه.

وكتبت المدوّنة إيناس مفدوني ساخرة “صورة من الحملة الإنتخابية لمرشحين في الجزائر، القدّسيين عباد الله المخلصين فوق طيور الأبابيل.. إقحام الدين في السياسة وَكُلُّو يلعب على كلُّو”.

هذه الشعارات تُظهر مدى مستوى هؤلاء المترشحين بالإضافة إلى غياب الوعي السياسي لهؤلاء، فبدلا من وضع شعار واضح يبين البرنامج السياسي لكل حزب، ذهب بعض المترشحين إلى وضع صور لهم تفتقر إلى دلالات وفق سيميولوجية الصورة، فبعضهم بملابس غريبة وآخرين بحركات أغرب والمدهش في كل هذا وذاك، الإستعانة برسومات مختلفة هزلية تعكس مدى المستوى الثقافي والسياسي والنظرة الاستشرافية لكل مترشح، مما جعل مواقع التواصل الإجتماعي تعج بهذه الملصقات واقتصرت التعليقات على السخرية والكرنفال الذي إكتفى بمروره رواد الفضاء الأزرق.

بعض الصور من طرائف الحملة الانتخابية في الجزائر:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى