مجتمع

بعد هزيمته رفقة شباط البقالي يبدأ مسلسل الانتقام بجريدتي العلم و”لوبينون”

الخط :
إستمع للمقال

أفاد بلاغ للمكتب النقابي لمؤسسة الرسالة ( العلم – لوبينيون – المطبعة ) الذراع الإعلامي لحزب علال الفاسي، أن القيادي بالحزب ومدير جردة العلم عبد الله البقالي بدأ في تنفيذ مسلسل الإنتقام داخل صفوف الحزب عن طريق جردتي العلم ولوبينيون بسبب فشله في الصعود إلى اللجنة التنفيذية ودعمه للأمين العام السابق حميد شباط.

ووصف البلاغ المسلسل الانتقامي الذي دشنه البقالي بعد المؤتمر من خلال بعث استفسارات للموالين لنزار بركة بـ”السلوكات القروسطوية البائدة التي يعتمدها مدير نشر جريدة العلم في حق المسؤولين النقابيين داخل الجريدة من خلال اعتماد مقاربة انتقامية في التدبير وهو ما جر الوضعية الكارثية التي باتت أم الجرائد المغربية تعيش على وقعها ”
.

وأوضح البلاغ أن “البقالي يهدف إلى ضرب العمل النقابي في العمق وتشتيت الجهود في محاولة يائسة لخلق جو من الفوضى والتسيب حتى يخلو له الأمر لتنزيل مخططاته التدميرية لأعرق الجرائد في بلادن”ا .

وكشف البلاغ أن ” البقالي في إشهار سلاح الاستفسارات في وجه بعض الزملاء دون أدنى اعتبار لأي شيء، حيث بمجرد علمه بعقد الكاتب العام لنقابة الرسالة سعيد الوزان اجتماعا مع الأخ النعمة ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمقرها المركزي حتى أرغى وأزبد وقام بحملة شعواء ضده ، ولم يقف عند هذا الحد بل اتصل هاتفيا بالأخ نعمة ميارة أتناء الاجتماع المذكور ليستفسر عن الاجتماع وعن حضور سعيد وزان ، وهو ما أكده السيد الكاتب العام واستغرب له ، ورغم ذلك فوجئنا بإصدار استفسار للمعني عن التغيب رغم أنه كان يزاول مهامه كنقابي وكمندوب للمستخدمين وفق ما تنص عليه القوانين والنظم الجاري بها العمل في هذا المضمار” .

أضاف البلاغ أن “مدير نشر جريدة العلم بتوجيه استفسار في نفس اليوم مماثل يعري نواياه الانتقامية للزميل بدر بنعلاش عن سبب ما ادعى أنه تغيب عن العمل ، هذا رغم أن الزميل بدر بنعلاش ، عضو المكتب النقابي داخل لمؤسسة وعضو رابطة الصحفيين الاستقلاليين، قد طلب إذنا بالتغيب ساعة من الوقت عن مقر الجريدة لمتابعة دراسته العليا، و قام قبل ذلك بإنجاز صفحته ودفعها للطبع وعاد إلى مقر العمل ليفاجأ باستفسار يدعي عرقلة العمل ، وهو أمر مردود عليه ولا قيمة له ، خصوصا أن الجميع يعرف من يعرقل عمل الجريدة حقيقة ومن أوصلها لما هي عليه الآن”.

واعتبر البلاغ “أن مس المناضلين النقابيين خط أحمر لا يجوز تجاوزه بأي شكل من الأشكال ، وبه يجدد الدعوة إلى توقيف هذا العبث ووضع حد لهذه المهازل التي من نافل القول أن مؤسسة الرسالة بوجه عام ، وجريدة العلم بوجه خاص في غنى عنها”، داعيا ” عموم المستخدمين إلى مزيد من الوحدة ورص الصفوف دفاعا عن المصالح العميقة لكل العاملين على حد سواء ، وعلى رأسها الدفاع عن كرامة المستخدم أولا وقبل كل شيء في مواجهة كل رموز الاستبداد والطغيان” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى