الأخبارسياسةمستجدات

وهبي يكشف ل”برلمان.كوم” تفاصيل منعه من دخول مطار أكادير لمقابلة أحد أثرياء الخليج

الخط :
إستمع للمقال

كشف عبد اللطيف وهبي ، النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة ونائب رئيس مجلس النواب، عن حيثيات الرسالة الإحتجاجية التي وجهها أمس الثلاثاء ،إلى وزير الداخلية محمد حصاد، بعد “منعه من دخول باحة مطار أكادير”.

وأوضح وهبي في تصريح لموقع برلمان.كوم، أنه طلب من المسؤول الأمني على المطار الدخول للقاعة الشرفية ، من أجل “استقبال صديق لي ، وهو أحد أثرياء دول الخليج ،حل ضيفا علي على متن طائرته الخاصة ، لشرب كأس شاي معي قبل العودة إلى بلاده”، حسب قوله.

وأضاف أنه “فوجئ بعدم السماح له بالدخول إلى قاعة كبار الزوار ، على الرغم من تعريفه بنفسه وصفته لدى مسؤول الأمن بالمطار، إلا أن هذا الأخير ، ظل رافضا لدخولي”، وقال إن فهم أن المسؤول الأمني”ينفذ التعليمات”، مما دفع إلى انتظار ضيفة خارج المطار ومرافقته إلى إحدى المقاهي ليتناولا  كأس شاي.

يذكر أن النائب البرلماني ، وجه على إثر هذه الحادثة ، رسالة “قوية اللهجة” إلى وزير الداخلية ، يحتج فيها على ما تعرض له ،واصفا ذلك بـ”معاملة لا تليق بممثل الأمة”. وأضاف : “إذا كنتُ أشكل خطرا على الأمن، فأين هي قيمة مواطنتي، وأين اعتبار مهامي كممثل للأمة؟”.

وأوضح وهبي في ذات الرسالة أن “حالة التوتر الأمني أصبحت تسيء إلى سير الحياة العادية للمواطنين، مما يوحي بكون الإرهابيين أصبحوا بشكل غير مباشر يرسمون طريقة سير حياتنا اليومية”.

ودعا وهبي وزير الداخلية بأسلوب “ساخر” إلى إتخاذ الإجراءات المناسبة، مع متمنياته له “بأن لا يمنعوكم غدا من دخول وزارتكم لدواعي أمنية”، على حد تعبيره.

وتساءل متتبعون  حول جدوى توجيه نائب الأمة رسالة بلهجة حادة، إلى وزير الداخلية، حيث يفترض فيه إحترام القانون ومعرفته بالإجراءات الأمنية الجديدة لمواجهة المخاطر الأمنية التي تهدد المغرب. فضلا عن ذلك ، فإن صفته النيابية لا تمنحه الحق في خرق الإجراءات المعمول بها .

وهنا ، جدير بالمرء أن يتساءل ، هل كتب رسالته وهو في حالة توتر وغضب لعدم منحه اللامتياز، مع العلم أنه قال في تصريحه السالف الذكر أنه تفهم الإجراءات المتخدة بالمطار وغادره، أم ما قام به يعتبر سلوكا لا يليق بنائب أمة يفترض فيه الرزانة والتريث.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. رجل الأمن معه الحق. وهل كل مسؤول قام صديقه بزيارة خاصة له يجب أن تفتح له القاعة الشرفية؟ وبوقاحة تناشد وزير الداخلية؟الله يعطينا وجهك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى