الأخبارخارج الحدودمستجدات

بعد مالي والمغرب.. الجزائر تواصل استفزاز جيرانها وتهدد استقرار المنطقة بحرب مع ليبيا

الخط :
إستمع للمقال

تعيش الحدود الليبية الجزائرية أوضاعا جد حرجة، تهدد استقرار منطقة شمال إفريقيا، وذلك بعد توغل الجيش الجزائري بدعم جوي إلى عمق الأراضي الليبية.

وحسب موقع “الدفاع العربي”، المختص في الشؤون العسكرية، فنتيجة لتوغل الجيش الجزائري، زحف جيش خليفة حفتر الليبي المدعوم من روسيا نحو حدود الجزائر، كرد فعل على طبيعية الاستفزازات الجزائرية.

هذا وأظهرت مقاطع فيديو لعناصر محسوبة على جيش خليفة حفتر تواجدهم بالقرب من الحدود الجزائرية، وهم يلوحون بأسلحتهم الرشاشة.

يذكر أن سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في ليبيا، أصدرت بيانا أعربت فيه عن قلقها من التحركات العسكرية الأخيرة في المنطقة الجنوبية الغربية من البلاد، داعية إلى معالجة القضايا المتعلقة بأمن الحدود، مشيرة إلى أن الجمود السياسي المستمر في البلاد قد يؤدي إلى تفاقم خطر التصعيد والاشتباكات العنيفة.

في نفس الإطار دعا البيان القوات العسكرية الليبية والجزائرية إلى “اغتنام هذه الفرصة لتكثيف التشاور والتعاون بهدف اتخاذ إجراءات فعالة لحماية الحدود والحفاظ على سيادة ليبيا”.

نجل الجنرال خليفة حفتر ورئيس أركان القوات البرية للجيش الوطني الليبي، أكد في بيان له، أن تحرك بعض الوحدات من برقة (شرق) إلى فزان (جنوب غرب) هو جزء من خطة شاملة تهدف إلى حماية الحدود الجنوبية وتعزيز الأمن الوطني من خلال تكثيف الدوريات في الصحراء ومراقبة الشريط الحدودي مع دول الجوار.

وربط العديد من المراقبين بين تحرك قوات حفتر في اتجاه الحدود الجزائرية وتدهور العلاقات بين الجزائر وروسيا، حيث قامت هذه الأخيرة بدعم حفتر كعقوبة لنظام الكابرانات الذي تورط في دعم مسلحي الطوارق شمال مالي في معركتهم ضد الجيش المالي وميليشيات فاغنر الروسية، فضلا عن وجود تقارير تشير إلى تسهيل الجزائر وصول ضباط الاستخبارات العسكرية الأوكرانية للمشاركة في المعركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى