الأخبارخارج الحدودمجتمعمستجدات

بعد قرار مجلس الأمن.. ثورة المخيمات تهدد “عرش” قيادات البوليساريو

الخط :
إستمع للمقال

باتت قيادات جبهة البوليساريو ومباشرة بعد قرار مجلس الأمن الأخير بخصوص الصحراء المغربية، وما استبق ذلك من اندحار مذل لميليشياتها من منطقة الكركرات جنوب المغرب، في مواجهة مباشرة مع أصوات اللاجئين المحتجزين في المخيمات الصحراوية، والذين باتوا أكثر يقينا أكثر من أي وقت مضى، بضرورة اندحار قيادات الجبهة المنتفعين على حساب معاناتهم.

فمباشرة بعد قرار مجلس الأمن انتفض عدد كبير من سكان المخيمات، من خلال تحركات لرواد النت الصحراويين للدعوة إلى القيام بوقفات واحتجاجات ضد البوليساريو التي اتهموها باستغلال معاناتهم ومآسيهم، وصناعة الوهم لهم، خصوصا عندما جعلوا من مسألة تواجد ميليشياتهم في الكركرات “نصرا مجيدا” قبل أن يتحول إلى “مذلة ومهانة”.

وهكذا اعتبر رواد صحراويون أن “القرار أثار حفيظة الصحراويين الذين اجمعوا على عدم رضاهم عن هذه الخطوة التي اعتبرت تنازلا ينضاف لسلسلة التنازلات المميتة التي اوصلت القضية الى ماهي عليه بعد ستة و عشرون سنة من عملية وهم السلام”.

كما استهزأ عدد منهم بتوصيف قيادات البوليساريو في بلاغ لها “القرار الاخير بإعادة الانتشار”، وهو ما اثار سخرية واسعة بين متهكم و جاهل بالمصطلح”، في حين لزمت “ابواق التهليل، الصمت و هي التي عودتنا على التهليل بعد كل خطوة حتى و ان كانت انتكاسة”، بحسب مقال بأحد مواقع الجبهة.

من جانب آخر ذكر مواقع للجبهة أن “مجموعة من الشبان الصحراويين ونشطاء، دعوا لوقفة يوم الاربعاء 3 ماي المقبل على الساعة 9 صباحا، بمخيمات تندوف.. للتعبير عن رفضهم التام.. لما تقوم به جبهة البوليساريو بعد الانسحاب من الكركرات”.

وطالب المنظمون حسب نفس المصادر “من جميع المواطنين الصحراويين الحضور الى هذه الوقفة”، وهو ما يعني اقتراب نسائم ثورة داخلية لسكان المخيمات على استبداد واستغلال قيادات البوليساريو لعقود قضية لاجئين محتجزين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى