بعد سحب فرنسا لجنودها.. النيجر وألمانيا يتجهان نحو تعزيز التعاون العسكري
أفاد وزير الدفاع الألماني للصحافة، أول أمس الثلاثاء، خلال زيارة إلى نيامي، بعد محادثات مع نظيره النيجري، أن ألمانيا “مهتمة“ باستئناف التعاون العسكري مع النيجر، الذي تم تعليقه جزئيا منذ انقلاب يوليوز الماضي.
وأكد وزير الدفاع الألماني “Boris Pistorius” أن ألمانيا “مهتمة باستئناف العمل في النيجر، في إطار التعاون العسكري، وأن لبرلين نحو مائة جندي، متمركزون في قاعدة نيامي الجوية”.
وأضاف بيستوريوس : “لقد أشرنا إلى أننا مهتمون بالحفاظ على القاعدة العسكرية ومنذ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم لم نوقف كل شيء. لقد تركنا مستشارنا العسكري هنا، وكذلك القوات الخاصة وتركنا الجنود النيجيريين يتدربون معنا”.
وأشار نظيره النيجيري أيضا إلى أنه “بدعم من ألمانيا، قامت النيجر بإنشاء مراكز تدريب لضباط الصف والقوات الخاصة، بالإضافة إلى مشاريع أخرى مرتبطة بالنقل العسكري”.
وأكد الجنرال مودي أن وجود “القوات الأجنبية في النيجر، بما في ذلك القوات العسكرية الألمانية، سيكون محددًا بنصوص ويخضع لشروط جديدة، فضلاً عن تقدير الشعب النيجيري”.
وكانت السلطات الألمانية قد اقترحت في شتنبر الماضي إمكانية سحب قواتها من البلاد، بعد إعلان باريس سحب جنودها البالغ عددهم نحو 1500 جندي، والذين كان من المفترض أن يغادر آخرهم الدولة الساحلية بحلول نهاية العام.