بعد أن اعتدى شخص جانح، يوم الخميس المنصرم، على ثلاثة سياح أجانب بكورنيش أكادير، بواسطة سلاح أبيض من الحجم الكبير، عاد السائحان البريطانيان لشاطئ أكادير لقضاء عطلتهم بعد تلقيهم للعلاج من آثار هذه الواقعة.
وفي هذا السياق، نشر السائح البريطاني صورة رائعة ومعبرة رفقة زوجته في شاطئ أكادير بابتسامة عريضة وهما يقضيان عطلتهما بمناسبة السنة الجديدة.
ويعتبر هذا المشهد، ردا على من أراد استغلال الواقعة لضرب السياحة في المملكة المغربية وتوظيف الحادث العرضي والمعزول لأغراض دنيئة.
هذا وعبر الزوجين عن إعجابهما بمدينة أكادير وحبهما لها وللمملكة المغربية، ليعطيا بذلك صورة مُغايرة لما يريد أعداء المغرب الترويج له، وإعطاء الانطباع أن المملكة بلد غير آمن.
وقال السائح البريطاني في رد على تعليق على الصورتين اللتان نشرهما بحسابه بالفيسبوك، إن “الأخبار بالغت بشكل كبير في نقل الحادثة، وقامت بتضخيمها، مشيرا إلى أن الحادث دام لثوان قليلة.. وهذا الأمر يمكن أن يقع في أي مكان في العالم”.