الأخبارخارج الحدودمستجدات

بعد انضمام دول جديدة إليها.. بريكس تتطلع إلى فرض مكانتها سنة 2024 في مواجهة أمريكا والاتحاد الأوروبي

الخط :
إستمع للمقال

مع بداية العام الجديد 2024، تنضم خمس دول بصفة رسمية إلى مجموعة “البريكس”، إثر دعوة صدرت غشت الماضي لست دول للانضمام إليها، وهي مصر والسعودية والإمارات وإيران والأرجنتين وإثيوبيا.

وتعتبر الأرجنتين البلد الوحيد الذي رفض الانضمام بسبب تغيير جذري في السياسة الخارجية، إثر تولي الرئيس الجديد، خافيير مايلي، للمنصب، وتبني حكومته سياسة مغايرة عن الحكومة السابقة.

انضمام البلدان الخمسة للمجموعة ساهم في تعزيز مكانتها وإبراز دورها كقوة اقتصادية، خاصة في مواجهة مجموعة السبع، حيث تعكس هذه الخطوة تطلع المجموعة لتحقيق التوازن الاقتصادي والتنافس الدولي.

واسْتُهِلّ انضمام البلدان الخمسة الجديدة، بحضور اجتماع للمجموعة في ديربان، جنوب أفريقيا، كما ينتظر مشاركتها أيضا في اجتماع في موسكو يوم 30 يناير الجاري، كتجسيد لانخراطهم الفعلي في هذا التكتل الاقتصادي.

ويرى العديد من الخبراء في انضمام دول جديدة لهذا التكتل، مبادرة جيدة لتحقيق التوازن الاقتصادي، وهي الخطوة التي تحتاج إلى سنوات وربما عقود للوصول إلى عالم متعدد الأقطاب قادر على مواجهة الولايات المتحدة الأميركية، حيث يؤكدون على أن أهم التحديات التي تواجهها مجموعة البريكس، هي الولايات المتحدة الأميركية ويعقبها الاتحاد الأوروبي، اللذان لن يسمحا لأي تكتل أو دولة أخرى أن تؤثر على هيمنتهما على الاقتصاد العالمي.

وتسعى المجموعة لتحقيق توازن عالمي وتقليل تأثير الدولار الأمريكي، ومن المتوقع أن يكون لها دور بارز في تشكيل نظام اقتصادي عالمي جديد.

بحسب صندوق النقد الدولي، يمثل البريكس 28.3٪ من الاقتصاد العالمي في 2023، مما يبرز أهمية توسيع عضويته، كما بات يسيطر اليوم على 20 في المائة من التجارة العالمية.

يذكر أن مجموعة “بريكس” تأسست عام 2001، كمؤشر على النمو الاقتصادي القوي الذي عرفته البلدان المؤسسة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين. وفي عام 2006، تشكلت المجموعة الاقتصادية والسياسية بشكل رسمي، وتم توجيه الدعوة لجنوب إفريقيا للانضمام، مما أدى إلى تغيير اسم هذا التكتل إلى “بريكس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى