ذكرت مواقع إعلامية عربية أن الموقف المصري من القمة العربية الإفريقية الرابعة، المنعقدة حاليا بعاصمة غينيا الاستوائية مالابو، يسوده نوع من الغموض ، خاصة بعد قرار المغرب و8 دول عربية وافريقية الانسحاب من القمة ، احتجاجا على مشاركة ما يمسى بـ”الجمهورية الصحراوية”.
وأفادت كالة أنباء “الشرق الأوسط” المصرية الحكومية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وصل إلى مالابو، فجر اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يشارك في القمة، التي تستمر حتى الخميس، دون أن تشير إلى موقف القاهرة من الخلاف الحاصل في القمة.
وفي سياق متصل ،أشارت صحيفة “الفجر” المصرية، المقربة من السلطات ،نقلا عن مصدر دبلوماسي لم تكشف عن هويته ، إن الاتصالات العربية الإفريقية مستمرة لحل الأزمة، موضحة أن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، يجري اتصالات مع الجانب العربي المتواجد بالعاصمة الغينية، ومنها المغرب، بالإضافة إلى اتصالات مماثلة مع الجانب الأفريقي، ممثلا في مفوضية الاتحاد الإفريقي والدولة المضيفة للقمة (غينيا الاستوائية)، وذلك من أجل تجاوز هذه الأزمة وتفادي فشل القمة.
وأفادت المصادر، بحسب “الفجر”، أنه من المقرر أن تتخذ القاهرة موقفا بالمشاركة من عدمه خلال الساعات القليلة المقبلة.
يذكر أن بلاغا لوزارة الخارجية المغربية أعلن ليلة أمس أن 8 دولة عربية وافريقية ، هي السعودية والبحرين والإمارات وقطر واليمن وسلطنة عمان والصومال والأردن، انسحبت من القمة تضامنا مع المغرب وتأييدا لموقفه “الواضح والمنسجم مع مبادئ القانون الدولي وعلى رأسها احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية”.
