بعدما تعرض الحسين الوردي، وزير الصحة الأسبق، والقيادي في حزب “التقدم الاشتراكية” لهجوم من طرف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، وصف مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والقيادي في نفس الحزب، وزير الصحة السابق الذي جرى إعفاؤه من مهامه، لحسين الوردي بـ”الوزير الفاشل”.
ووجه الرميد مساء السبت، خلال حلوله ضيفا على حزبه في أكادير انتقادات كثيرة لحزب “التقدم والاشتراكية”، واصفا أداء وزراءه في الحكومة بـ”المحدود”.
الرميد، الذي كان يتحدث أمام أعضاء الكتابة المحلية والجهوية لحزب “العدالة والتنمية” في أكادير، تحدث عن مستقبل حزب “التقدم والاشتراكية” قائلا، “التقدم والاشتراكية ما بقاش قاد على المواجهة خصوصا فاش تعفى الأمين العام ديالو”.
وفي جواب له على سؤال متعلق بإمكانية دخول حزب “الاستقلال” إلى الحكومة، قال الرميد “كل شيء ممكن”، مبرزا أن هذا الاحتمال وارد.
وكان نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية”، قد علق على انتقادات العثماني للوردي، في تصريح “لبرلمان.كوم“، قائلا “أحب من أحب وكره من كره، وبشكل موضوعي، الحسين الوردي، ليس وزيراً مثالياً، ولكنه من أحسن الوزراء الذين مروا على المسؤولية في تاريخ وزارة الصحة منذ استقلال المغرب”.