فيما يشبه “تقطير الشمع” من جديد على طارق القباج، عمدة مدينة أكادير، قال لحسن حداد، وزير السياحة، إن القطاع السياحي لا يجب أن يبقى رهين حسابات سياسية بالنظر إلى أنه يعد أحد أهم المحركات التي يستفيد منها الاقتصاد الوطني من حيث رقم المعاملات الذي يصل إلى حوالي 170 مليار درهم ومن حيث عدد مناصب الشغل التي يوفرها والتي تقدر بأزيد من 500 ألف منصب.
وجاء كلام الوزير حداد خلال حديثه في أشغال اليوم الدراسي المنظم بمدينة أكادير من طرف المجلس الجهوي للسياحة تحت شعار “نحو انبعاث جديد للوجهة السياحية لأكادير” والذي ناقش ما تعيشه جوهرة الأطلسي من مشاكل مرتبطة أساسا بموقع منتوجها السياحي وتقادم مؤسساتها الفندقية وتراجع جاذبيتها السياحية بالإضافة إلى تقلص وانحصار الخطوط الجوية التي تربطها بكبريات العواصم العالمية خاصة بأوروبا إلى جانب ضعف الاعتمادات المالية الخاصة بترويج وتسويق المنطقة دوليا.
ويشار إلى أن رشيد الطالبي العلمي كان، خلال كلمته ضمن افتتاح المؤتمر الجهوي لحزب الحمامة بأكادير شهر أكتوبر من السنة الماضية، قد اتهم القباج، عمدة مدينة أكادير، بالوقوف في وجه عدد من المشاريع السياحية ضمنها مشروع بناء كلية الطب بأكادير وهو ما رد عليه القباج حينها بأنه كان لزاما على رئيس مجلس النواب و رئيس المجلس البلدي لتطوان سابقا “أن يكون على اطلاع على قوانين التعمير”.