بعد أسبوع على الفاجعة.. الأمم المتحدة تنتظر طلب المغرب لمساعداتها
بعد مرور أسبوع كامل على فاجعة زلزال الحوز، قال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، اليوم الجمعة، “نتوقع ونأمل استنادا إلى محادثاتنا مع السلطات المغربية أن يرسل المغرب طلب المساعدة اليوم أو غدا .. أعني بذلك قريبا جدا”.
وأكد غريفت، خلال مؤتمر صحافي، أنه بعد الحصول على الضوء الأخضر من المغرب، سيكون بإمكان الأمم المتحدة المشاركة في مرحلة مساعدة الناجين. ولم ينتقد عدم طلب المغرب فورا مساعدة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن “الأيام الأولى بعد كارثة مفاجئة تشهد على الدوام فوضى نسبية”.
وقال إن المرحلة الأولى “تركز على البحث عن الناجين وعن الذين لم ينجوا في حين إن “المرحلة التالية تقضي بتقديم المساعدة للناجين وتوفير ملاجئ وطعام ومعدات طبية”، مضيفا “آمل في المغرب أن ننتقل من مرحلة إلى أخرى”.
ومنذ الجمعة الماضي، انخرط المغرب بسرعة وفعالية في عمليات إنقاذ وانتشال ضحايا الزلزال وتقديم المساعدات اللازمة للمتضررين. ونجح، إلى الآن، في تدبير الأزمة بكفاءة مؤسساته وإمكانياته وبرجالاته المغاربة من كافة ربوع الوطن تحت التعليمات الملكية، التي شددت على ضرورة الاستعجالية في مواكبة المناطق المتضررة وإعادة تأهيلها وتقديم كل الدعم اللازم لساكنتها من الناجين.
ورغم تقديم أكثر من 60 دولة عروضها للمساعدة في جهود الإغاثة، لم يقبل المغرب سوى 4 منها، تتعلق بالإمارات العربية المتحدة وقطر وإسبانيا وبريطانيا، التي أرسلت فرق الإنقاذ والإغاثة.
