الأخبارسياسةمستجدات

بعد أربع سنوات على خلافها معه .. زوجة أفتاتي تجر زميلاً لها بالكلية للقضاء

الخط :
إستمع للمقال

يبدو أن سياسة اللعب على حبل الانتقام وتصفية الخصوم وحتى المنافسين، ولو باللجوء للكذب والافتراء، صارت جزءا لا يتجزأ من سلوك وتوجه نساء ورجال “العدالة والتنمية” اليومي، مناسبة هذا الكلام ما قامت به نزيهة معاريج، أستاذة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة وإحدى قيادات حزب “العدالة والتنمية” وعضو “الاتحاد العالمي للعلماء” في حق زميل لها بالتدريس، الذي عملت على جره للقضاء بسبب نزاع يعود لما يقارب أربع سنوات.

الأستاذة، وزوجة أفتاتي القيادي المثير للجدل بحزب “المصباح” تقدمت بدعوى لدى المحكمة الابتدائية بوجدة ضد لخضر زاهوت، أستاذ بنفس الكلية بتهمة الإهانة والسب والتشهير والتهديد من خلال وسيلة إلكترونية، حيث أكدت خلال الاستماع إليها من طرف عناصر الشرطة بالمقاطعة العاشرة بمركز المدينة، أنه “في سنة 2014، عندما كانت رئيسة شعبة الدراسات الإسلامية، زارها لخضر زاهوت في مكتبها ورمى على مكتبها مفاتيح سيارته ورماها بجهاز الكمبيوتر، قبل أن يحاول صفعها، أمام زملائها الذين تدخلوا مباشرة لتهدئة الوضع”.

معاريج، التي يظهر أنها مصرة على الانتقام من زميل لها في المهنة، ولو بعد أربع سنوات من خلافها معه مادامت “مسخنة كتافها” بإخوانها في مراكز القرار والحزب، عادت لتتهم زاهوات أنه خلال حضورها لاجتماع خصص لمناقشة ترشيحه إلى وظيفة منسق الشعبة يوم 29 دجنبر 2017 بمقر كليتها، قام هذا الأخير بإهانتها وسبها وتوجيه الشتائم لها والمس بسمعتها.

يذكر أن زوجة أفتاتي تدرس مادة “الإيمان”، وبرمجت خلال الفصل الدراسي 2017/2018 لطلبة الماجستير في السنة الثانية، المؤلف المعنون بـ”وجود الله” لكاتبه يوسف القرضاوي رئيس “الاتحاد العالمي للعلماء” الذي ينتمي إلى حركة الإخوان المسلمين والمتهم بزرع الفتنة بين الشعوب العربية والإسلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى