في مشهد غريب، قام أحد أعضاء شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بمنع شاب ٱخر بالحزب، من التعبير عن رأيه بخصوص أزمة المياه التي تعيشها المملكة، بسبب وصفه للتدبير الفلاحي في الفترة التي كان فيها عزيز أخنوش وزيرا للفلاحة، بالعشوائي.
وعندما تطرق العضو في كلمته لمشاكل المياه التي يواجهها المواطنون والفلاحون في فترة تدبير أخنوش لقطاع الفلاحة، تم نزع الميكرفون منه، وبالتالي منعه من الحديث وتبليغ رسالته.
ويبدو أن حزب عزيز أخنوش لا يتسع صدره لسماع الحقيقة التي يعاني منها أبناء الوطن، ولا قدرة له على سماع نبض البسطاء، وهو الذي طالما تبجح بقربه من المواطن.
ويؤكد هذا السلوك، أن حزب الأحرار الذي يقوده عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية، ربما ليست له القدرة على سماع الانتقادات تجاه إخفاقاته، ولا قابلية له لتحمل النقد الذاتي حتى على المستوى الداخلي بالحزب، فكيف يتقبله من جهات أخرى.