الخط :
في حادث مروع، لفظ طفل في السادسة من عمره أنفاسه الأخيرة صبيحة اليوم، بالمستشفى الجامعي لمدينة مراكش، بعد أن توفيت أمه ليلة أمس، بسبب تأثرهما بجراحهما الناتجة عن حروق من الدرجة الثالثة.
الابن ووالدته حاصرتهما النيران، الجمعة الماضية، ببيتهما الكائن ب”تامصلوحت”. ووفق مواقع محلية متعددة، فإن طفلا ثانيا لا يتجاوز الأربعة سنوات بالعناية المشددة في قسم الأم والطفل بالمستشفى، لتعرضه بدوره لحروق خطيرة.
وحسب ذات المصادر، فقد تسبب بالحريق، تماس كهربائي، سببه ترك شاحن الهاتف لمدة طويلة موصولا بالكهرباء، ما تسبب في اندلاع شرارة سرعان ما تحولت لنيران التهمت كل أرجاء البيت، وحاصرت الأم وطفليها.
ونقل الأشخاص الثلاثة على الفور لمركز المستعجلات بالمستشفى الجامعي لمراكش، ولكن الطاقم الطبي لم يفلح في إنقاذ الأم وطفلها البكر، اللذين أسلما الروح تباعا.