الخط :
لقيت طفلة لم تتجاوز ربيعها الخامس، أمس الأربعاء، حتفها، بالقرب من مدرستها الخصوصية بحي جبران خليل جبران بالجديدة، بعد تعرضها لحادثة سير مميتة.
وكانت الطفلة المترجلة من سيارة والدتها، متجهة نحو مؤسستها التعليمية، وخلال محاولة عبورها الشارع نحو باب المؤسسة، صدمتها سيارة مواطن مصري مقيم بالمغرب، كان يسير بسرعة جنونية في شارع يعج بالتلاميذ، ليصدم الفتاة ويرميها على بعد عدة امتار، لتسقط جثة هامدة.
ورغم محاولة السائق لكبح سيارته إلا أنها استمرت بالمسير لتصطدم في نهاية الأمر بعمود إنارة، فترجل السائق وفر هاربا، ليسلم نفسه فيما بعد للسلطات.
الحادث تسبب في حالة هلع وصدمة بالغة في صفوف اسرة الطفلة وزملائها، حيث أن الاصطدام كان مميتا ولم تتمكن الصغيرة من النجاة، كما يطالب أقارب الضحية بمتابعة السائق وتأمين محيط أكثر أمانا للتلاميذ.
