الأخبارسياسة

“برلمان. كوم” يكشف كواليس استوزار حصاد باسم الحركة في حكومة العثماني

الخط :
إستمع للمقال

 فيما يزال الغموض يكتنف ما بات يعرف بـ”صباغة” وزراء بألوان أحزاب سياسية خلال الرمق الأخير من عمر مفاوضات تشكيل حكومة سعد العثماني، كشف مصدر جيد الاطلاع عن بعض تفاصيل استوزار محمد حصاد، وزير الداخلية في حكومة عبد الإله بنكيران، باسم حزب الحركة الشعبية.

المعطيات التي توفرت للموقع تشير إلى أن تقلد حصاد لحقيبة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي باسم الحركة الشعبية، جاء بناء على اقتراح من الحركي حسن أبو أيوب، سفير المملكة بإيطاليا، فيما كان وزير داخلية بنكيران قاب قوسين أو أدنى من الاستوزار في حكومة العثماني باسم هيئة سياسية أخرى.

ووفق مصدرنا، فإن امحند العنصر، أمين عام الحركة، لم تكن له أي يد في استوزار حصاد باستثناء وضع اسمه في لائحة وزراء الحزب التي توصل بها الديوان الملكي، لافتة إلى أن “عملية “استقطاب” وزير الداخلية السابق تمت من قبل سفير المغرب بإيطاليا الذي كان مرشحا لتولي مهمة تدبير وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حيث أثمر ربط خيط الاتصال مع ابن بلدته تافروات اختيار حصاد للاستوزار بألوان حزب “السنبلة” بدل حزب التجمع الوطني للأحرار.

المصدر ذاته، أوضح أن أسئلة عدة تثور حول أسباب تخلي أبو أيوب عن حقيبة وزارية “ثمينة” لصالح حصاد، وعن الجهة التي دفعته إلى استقطابه إلى حزب الحركة، مشيرا إلى أن كل من رشحتهم قيادة الحركة لتولي وزارة التربية الوطنية تم رفضهم لكونهم لا علاقة لهم بالقطاع من أمثال محمد مبدع، الوزير المنتدب سابقا لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، ولحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة في الحكومة السابقة، وخالد البرجاوي، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني المكلف بالتكوين المهني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى