الأخبارسياسةمستجدات

برلمان حزب “الوردة” يفسح المجال أمام وجوه جديدة بمكتبه السياسي

الخط :
إستمع للمقال

مباشرة بعد انتخاب الحبيب المالكي رئيسا للمجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، التي جرت أمس السبت بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أظهرت نتائج التصويت على أعضاء المكتب السياسي الجديد للحزب رغبة جديدة (ربما) لتجديد الهيكل الداخلي.

ففي الوقت الذي تم فيه تقليص عدد أعضاء المكتب إلى 27 مقارنة بالمكتب القديم الذي كان يضم في مجموعه 32 عضوا، برزت أسماء جديدة وتسيدت الترتيب في الأصوات المعلنة، فيما اختفت أسماء أخرى، كان أغلبها من المعارضين مؤخرا لتجديد قيادة لشكر للحزب مرة أخرى.

تمثيلية النساء داخل المكتب الجديد والتي كانت تضم سابقا 11 عضوة انتقلت للرقم 9 مع اقصاء متزعمة تيار “العشر الغاضبين من لشكر” حسناء أبو زيد، وتواري أسماء لأسفل الترتيب كـ حنان رحاب وبديعة الراضي، في الوقت الذي احتلت فيه رقية الدرهم كاتبة الدولة للحزب داخل الحكومة، المكلفة بالتجارة الخارجية، الرتبة الأولى، متبوعة بخدوج السلاسي، نزهة أباكريم، وابتسام مراس، الأسماء الجديدة.

تمثيلية الأعضاء الذكور داخل المكتب الجديد بدورها عرفت تغيرا وظهور أسماء جديدة، إذ رغم تسيد كل من عبد الحميد جماهري، يونس المجاهد، عبد الكريم بنعتيق، ومحمد محب، الذين حافضوا على عضويتهم من المكتب السابق، برزت 10 أسماء جديدة زاحمت الأعضاء القدامى، على رأسهم محمد بنعبد القادر، جواد شفيق، المهدي المزواري، وحسن نجمي.

التركيبة الجديدة للمكتب السياسي لحزب الوردة إذن، طرحت لدى عدد من المتابعين تساؤلات بخصوص  مستقبل الحزب الذي يحاول تجاوز مرحلة الانقسام التي عاشها على عهد الكاتب الأول القديم/الجديد ادريس لشكر، وما إذا كانت هناك نية حقيقية، وإرادة قوية، لتذويب الخلافات العميقة وبدء عهد جديد من التصالح الداخلي، خصوصا وأن الحزب المشارك رفقة خمسة أحزاب أخرى في الحكومة الحالية، سيواجه تحديات قاسية في الأيام القادمة، على رأسها حل أزمة الاحتجاجات في إقليم الحسيمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى