علم موقع “برلمان.كوم” من مصادر بالسلطة المحلية، أن باشا مدينة الفقيه بنصالح، تعرض مساء أمس الخميس لاعتداء شنيع داخل مكتبه على يد برلماني ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية، تسبب له جروح ورضوض، نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة لتلقي العلاج.
وتقدم الباشا، حسن مجيكو، بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح، يطالب فيها بفتح تحقيق بشأن الاعتداء الذي تعرض له من طرف البرلماني بوعبيد لبيدة، من حزب العدالة والتنمية، رفقة مجموعة من الأشخاص الغرباء كانوا برفقته، وأدلى الباشا بشهادة طبية حصل عليها من المستشفى الإقليمي التابع لوزارة الصحة، تثبت مدة العجز في 20 يوما.
وأفادت المصادر، أن البرلماني المذكور، اقتحم مكتب الباشا المتواجد في نفس البناية التي تحتضن مقر البلدية، واعتدى عليه بالضرب والجرح، بعما أسقطه أرضا، ما تسبب له في كدمات وجروح، استدعت نقله على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية إلى قسم المستعجلات لتلقي الإسعافات الأولية.
خاص الباسوات ورؤساء الدوائر والقياد والخلفان والمقدمين والشيوخ اديرو حتا هما الإضراب تضامنا مع زميلهم الباشا اوا اش بأن ليكم
هذه التجاوزات سببها التهاون بالقانون؟………
باشا المدينة معروف بوقوفه الى جانب الضعفاء والمحتاجين ويتعامل مع الناس باخلاق حسنة والكل يستنكر الاعتداء الجسدي الدي طاله ونامل ان ينال المعتدي عقابه
الباشا يظن نفسه فوق القانون و يطرد ذوي الحقوق من اصحاب الاراضي السلالية الذين كانو في احتجاج سلمي على رئيس البلدية لقد تجرأ على طرد الناس بحضور البرلماني الذي يؤدي واجبه اتجاه من انتخبوه و قام بسبه و سب مؤسسات الدولة و ادعاء عجز مدته 20 يوم بدعوى ان البرلماني سبب له القلق و اكتئاب ما بعد الصدمة ههههههههه مضحكة حججه و تبين التلفيق الذي كان معهودا سابقا لإدخال الابرياء إلى السجن. كفاكم هاته الاساليب فالبرلماني دكتور و المحتجون متعلمون و القراء متقفون. إذا كان الباشا اصيب باكتئاب و قلق بعد وقت وجيز من محادتاته مع برلماني أو مع أي شخص اخر فهو غير صالح لوزارة الداخلية هههه