أكد نزار بركة رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي أن “المجلس في كل تقاريره ودراساته يعتمد على الباحثين وذوي الإختصاص والخبراء، الذين ينتمون إلى الجامعات المغربية ومراكز البحث الوطنية، وكذلك على العلماء والباحثين المغاربة المقيمين في الخارج”.
وأضاف بركة في كلمته التي القاها بإسمه ونيابة عنه إدريس الكراوي الأمين العام للمجلس خلال المناظرة الوطنية، حول “الجامعة والجهوية المتقدمة”، أن “للمجلس قناعة راسخة بأن إشراك الجامعة شرط أساسي ومدخل لا مندوح عنه، ليس فقط بالنسبة للأوراش الكبرى التي ينكب على إنجازها اليوم مجتمعنا، ولكن أيضا لمساعدة صانعي القرار الجهوي والمحلي بالأرضية العلمية الضروري لبناء مخططاتنا وسياساتنا على أسس دقيقة تتوفر فيها جميع شروط الخبرة العلمية”.
وأشار بركة أن “وضع الجامعة بالنسبة للجهة يتجلى في وجهة نظر المجلس في ثلاث محاور مركزية، يرتبط الأول بإنتاج النخب والكفاءات والأطر والمهارات التي يتطلبها إنجاح مغرب الجهات، والمحور الثاني يهم إنارة صانع القرار الجهوي بالتحديات المستقبلية وذلك من خلال القيام بدراسات مستقبلية واستشرافية، وثالث يتعلق بتزويد الجهات بمجموعة من الأدوات لتحويلها إلى أقطاب تنافسية تنتج الثروة والدخل والشغل وذلك من خلال تزويد الجامعة للجهة بآليات الذكاء الاقتصادي الترابي واستثمار النمو الجامعي وجعله في صلب تنمية الجهات”.
وفي الأخير دعا بركة في كلمته إلى “بلورة تعاقدات كبرى بين الجامعة والجهة، وذلك لرسم معالم المهام المستقبلية المشتركة لعمل وتعامل الجامعة والجهة في انجاح اوراش المغرب الكبرى، وعلى تفعيل الجهوية المتقدمة”.
