بدء انسحاب بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار من الكونغو الديمقراطية

أعلن وزير الخارجية الكونغولي، أمس السبت، أن انسحاب بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) “بدأ”، معربا عن أمله في أن تكتمل العملية بحلول نهاية العام الجاري.

وحسب ما أفاد موقع “news.dayfr” ضمن مؤتمر صحفي مشترك في كينشاسا، أكد رئيس الدبلوماسية الكونغولية كريستوف لوتوندولا ورئيسة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية بينتو كيتا، رغبتهما في العمل على انسحاب “مثالي” لقوة الأمم المتحدة.

وحسب ذات المصدر، على الرغم من مخاوفه بشأن استمرار العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أطلق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في دجنبر انسحابًا مبكرًا وتدريجيًا لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بناءً على طلب السلطات الكونغولية.

وأضاف الموقع أنه لعدة أشهر، ظلت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية تدعو إلى انسحاب “عاجل” لقوات حفظ السلام الموجودة في البلاد منذ عام 1999، معتبرة أنها غير فعالة في حماية المدنيين من الجماعات المسلحة.

ولا تزال بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تضم حاليا حوالي 13500 جندي و2000 ضابط شرطة، موجودة في المقاطعات الثلاث الأكثر اضطرابا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب وكيفو الشمالية، وكذلك في إيتوري.