قال دبلوماسيون إن رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنطونيو غوتيريس مازال في المركز الأول بين المرشحين لمنصب الأمين العام الجديد للأمم المتحدة بعد إجراء ثاني اقتراع سري في مجلس الأمن الدولي.
ويدلي الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن بأصواتهم من خلال إبداء الرأي في كل مرشح من المرشحين الأحد عشر والاختيارات المتاحة هي التأييد والرفض وعدم إبداء رأي، وقال الدبلوماسيون إن غوتيريس حصل على 11 صوتا مؤيدا وصوتين معارضين وبطاقتين دون رأي.
وفي التصويت الأول الذي أجري في 21 يوليوز حصل غوتيريس على 12 صوتا مؤيدا وثلاث بطاقات امتناع عن إبداء الرأي.
وتقدم وزير الخارجية الصربي السابق فوك يريميتش إلى المركز الثاني بثمانية أصوات مؤيدة وأربعة معارضة وثلاثة دون رأي وتلته وزيرة الخارجية الأرجنتينية السابقة سوزانا مالكورا بثمانية أصوات مؤيدة وستة معارضة وصوت دون رأي.
وأكد دبلوماسيون إن الرئيس السلوفيني السابق دانيلو تورك تقهقر للمركز الرابع بسبعة أصوات مؤيدة وخمسة معارضة وثلاثة دون إبداء رأي بعد أن حل ثانيا في التصويت السابق.
وسيعقد مجلس الأمن الدولي اقتراعات سرية لحين التوصل لإجماع على مرشح ليخلف بان كي مون الذي تنتهي ولايته في نهاية 2016 بعد أن شغل المنصب لولايتين مدة كل منهما خمس سنوات.
وبانتهاء ولاية بان كي مون تكون الأمم المتحدة قد طوت صفحة من الاخفاقات وسوء الأداء في تاريخها، حيث يرى محللون أن المنظمة خرجت خلال ولاية أمينها الحالي عن مبدأ الحياد أهم مبادئ عملها لنشر السلم في العالم.
وأوضحوا أن المنظمة الأممية فشلت برئاسة بان في حل العديد من الملفات الدولية، بل إنها في بعض الأحيان فاقت التوترات.
وأشاروا في هذا السياق الى تصريحات بان كي مون التي أحدثت أزمة مع المغرب حين أطلق تصريحات من الجزائر تمس بسيادتها وتنحاز لجبهة “البوليساريو” الانفصالية في خروج فاضح عن الحياد وعما تقتضيه الأعراف الدبلوماسية بوصفه سيادة المغرب على صحرائه بـ”الاحتلال”.
وتفاقمت النزاعات أيضا في فترة بان كي مون في العديد من مناطق العالم بينما فشل في حل العديد من الأزمات.
كما سجلت الأمم المتحدة أسوأ حوادث الانتهاكات في صفوف عناصر من قوات حفظ السلام الأممية في مناطق متفرقة من العالم، لتبقى ملفات الفضائح الجنسية والاغتصاب مفتوحة دون معالجة في انتظار رحيل بان كي مون التي حدثت كل تلك الانتهاكات خلال فترة رئاسته للمنظمة الأممية.
برلمان.كوم-الجزائر تايمز