قال الفنان الكوميدي محمد باسو، إنه غائب عن الأعمال الأمازيغية على الشاشة الصغيرة، بسبب دعوته في عدد من المناسبات للمشاركة بمسلسلات وسيتكومات بعيدة عن لهجة منطقته.
وأضاف باسو في تصريح خص به برلمان.كوم، إنه وباعتباره أحد فناني منطقة الجنوب الشرقي وبالتحديد (مدينة زاكورة) لطالما وجد صعوبة في التأقلم مع الأعمال الناطقة بلهجة بعيدة عن لهجته، خصوصا وأن هناك “احتكارا” على الشاشة للأعمال السوسية أو الريفية أو الأطلسية.
وتساءل باسو: “فنانو ومشاهدو الجنوب الشرقي من ساكنة زاكورة وتنغير والقلعة “ما محلهم من الإعراب؟ أليسوا أمازيغ؟”.
واشار الفنان الأمازيغي الى ان مشاركته مع فناني الاطلس وسوس تشرفه، لكنها كانت تجربة صعبة تحتاج لكثير من التدريب. داعيا المسؤولين عن القطاع لاحتضان جميع الألوان وجميع الفنانين وارضاء جميع الاذواق وخلق روح من التمازج تشيع التفاهم والانفتاح على ناطقي اللهجات المختلفة، خصوصا وان فناني الجنوب متواجدون لكن يطالهم التهميش.
أما عن الغياب عن السيتكومات الرمضانية الى جانب زملائه الفنانين الشباب الذين خاضو هذه السنة تجربة السيتكومات، يقول باسو: “شاركت بعمل لم ينجح في الظهور على الشاشة في رمضان، كما ان عملا اخر عُرض علي لم يكن مقنعا فاخترت ان اعتذر”.
وحول ما اذا كان باسو متخوفا من نقد الجمهور خصوصا وان السيتكومات الرمضانية تواجه هجومات حادة، قال باسو: “لا ابدا، فقط لم اكن مقتنعا بالعمل، وانا لست ممن يتعجلون الظهور بالشاشة، ودائما حين يسألونني اقول انني اخذ وقتي في الظهور وانتظر العمل الجيد”.
وحول جديده، يقول الكوميدي الناجح، إن عرض ”بوركينا باسو” سيتم عرضه شهر يوليوز المقبل بأكادير، بمسرح الهواء الطلق، كما ان له عرضا اخر بميغاراما نهاية الشهر المقبل، ثم عرض اخر بمدينة مراكش شهر شتنبر المقبل، إلى جانب مشاركته بعمل تلفزيوني، تحفظ باسو في الحديث عن تفاصيله إلى حين توقيع العقد وانزال هذا المشروع الفني على ارض الواقع.
للذكر فإن اخر ظهور للفنان الكوميدي باسو كان عرضا ساخرا مع فرقته “ايموراجي” لقي استحسان الجمهور وتناقله المتابعون على مواقع التواصل ليحظى بنسب مشاهدة عالية.