استجابة لنداء فرعه الجمعية المغربية لحقوق الانسان بباريس، نظم نحو 160 شخصا، بعد ظهر اليوم الأحد، بالعاصمة الفرنسية (ساحة الجمهورية) وقفة احتجاجية تضامنا مع سكان الريف، تميزت برفع شعارات انفصالية .
ورفع المحتجون خلال هذه الوقفة صورتين للزفزافي وأخريين لمحمد عبد الكريم الخطابي، بالإضافة إلى 5 أعلام لما يسمى بجمهورية الريف ورموز أخرى للأمازيغية، مرددين شعارات معادية للنظام والسلطات العمومية المغربية وللوحدة الترابية للمملكة.
والملفت للانتباه أن أي أحد من هؤلاء الأشخاص لم يتحدث عن جرحى عناصر الأمن و لا عن الشرطي الذي قد يصاب بالشلل بسبب تلقيه ضربة قوية على الرأس، أثناء المواجهات التي شهدتها الحسيمة مساء الجمعة.
وفي نهاية الوقفة التي استمرت ساعتين ردد المتظاهرون شعار، “شعب الريف سير سير، حتى لتقرير المصير”.
وبترديهم لهذه الشعارات الانفصالية يسقط قناع المطالب الاجتماعية الذي طالما جعله محركون حراك الريف ذريعة لأعمالهم التخريبية.