باراك أوباما: الاتفاق النووي مع إيران جاء لمنع حرب مدمرة
قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في معرض دفاعه عن الاتفاق النووي، إن غزو العراق كان السبب في تقوية شوكة إيران في المنطقة.
وبدا أوباما واثقاً في عقده مقارنة تاريخية مع الرئيس جون كنيدي، الذي تحدث عن أهمية عقد سلام عملي مع الاتحاد السوفيتي السابق قبل 52 عاماً، في نفس الجامعة لمنع انتشار الأسلحة النووية.
وتأتي مقارنة الرئيس الأمريكي لإقناع خصومه من المشرعين، وكذلك لإقناع الإسرائيليين والرأي العام الأمريكي بأن الاتفاق مع إيران سيمنعها من الحصول على الأسلحة النووية، لأن “البديل هو خطر اندلاع حرب مدمرة في الشرق الأوسط”.
وبأسلوبه الجدلي المعروف، فند أوباما انتقادات خصومه بأن آلية التفتيش الحالية ستعطي إيران مهلة، وأنها ستطور أسلحة نووية بعد 15 عاماً أو حتى استفادتها من أموال رفع العقوبات لدعم الإرهاب، متحدياً منتقديه بخيار أفضل، لأن العقوبات نفسها لن تثني إيران عن تطوير البرنامج في غياب الاتفاق، حسب ما نشرته العربية.
وسخر الرئيس من الجمهوريين في الكونغرس، حيث وضعهم في صف المتشددين الإيرانيين الذين يعارضون الاتفاق في هجوم تهكمي.