لم يستبعد مدير مرصد الدراسات الجيوسياسية في باريس، “شارل سان برو”، في حوار أجراه مع الموقع الفرنسي “اتلانتيكو” أن تكون الاحتجاجات التي تعرفها مدينة الحسيمة، تتحرك من طرف جهات خارجية وتتلقى منها الدعم.
وفي جوابه على سؤال “هل يمكن أن يكون هناك دعم خارجي للاحتجاجات في مدينة الحسيمة؟”، أجاب المتخصص في الشؤون الدولية، ”أن ذلك وارد بشكل كبير، خصوصا أمام تأكد ذلك في أحداث أخرى، تلقت الدعم من وراء البحار، كالأحداث الإجرامية التي عرفتها مخيمات اكديم إزيك في الصحراء المغربية، وهو ما زاد من تأكيده أيضا، تضامن بعض الناشطين والمحامين المدافعين عن ملف اكديم ايزيك وعرض خدماتهم للدفاع عن الزفزافي ومن معه”.
وتابع الباحث قائلا: “تتشابه كثيرا سيناريوهات الأحداث، في الدعم الذي يجذب بعض الناس بسبب الإغراء والمزايا المادية الممكنة، مقابل التلاعب لأغراض سياسية لزعزعة استقرار البلاد بمساعدة المنظمات المتخصصة، التي تستفيد من الحرية الكبيرة السائدة في المغرب، والتي تسمح لأي شخص بالدخول بحرية من دول الجوار، وهو الأمر الذي أكدته حادثة إيقاف الشرطة المغربية لصحفي جزائري مرتبط بالمخابرات الجزائرية، والذي تبين فيما بعد أنه دخل الحسيمة متخفيا في زي سائح”.
ويضيف الباحث “نعلم جيدا بأن محتجين في الحسيمة، ومنهم عدد من المحرضين تلقوا مبالغ مالية من الخارج، عبر بلجيكا وهولندا”.
زمن الرداءة .
تبنون علاقاتكم مع اخوانك استنادا لتقارير غربية
‘ رحم الله جلالة الملك الحسن الثاني صاحب مقولة :
إذا أردت تحرير وطن .
ضع في مسدسك عشر رصاصات .
تسعة للخونة وواحدة للعدو
فلولا خونة الداخل
ماتجرأ عليك عدو الخارج