قال البابا فرانسيس أعلى سلطة دينية بالفاتيكان إن “الأخيار الكثر في العالم الإسلامي ستكون لهم الغلبة في نهاية المطاف”.
وفي رد على سؤال الصحافيين حول حدود حرية التعبير، نقلت إذاعة الفاتيكان عن البابا فرانسيس قوله مساء الاثنين: “نظرياً الجميع متفقون حول ضرورة أن يدير المرء خده الأيسر في حالة الاستفزاز، ولكن الواقع هو أننا بشر، وبالتالي فإن الإهانة المتكررة يمكن أن تؤدي إلى رد فعل خاطئ، لذلك ليس من السيئ أن نتوخى الحذر”.
وكان فرانسيس يتحدث مع الصحافيين على متن الطائرة التي أقلته من الفيلبين إلى روما مساء يوم الاثنين.
وحول النداء الذي وجهه للقادة الدينيين والمفكرين الإسلاميين لإدانة العنف، أشار البابا إلى “الثقة بأن الناس الأخيار الكثر في العالم الإسلامي، ستكون لهم الغلبة في نهاية المطاف”.
وكان البابا قد قال الأسبوع الماضي: “أتمنى أن يدين القادة الدينيّون والسياسيّون والمفكرون لاسيما المسلمون كل تأويل “أصوليّ ومتطرّف للدين موجّه لتبرير أعمال العنف”.
واختتم البابا زيارة إلى سريلانكا والفيلبين التي بدأها في الثاني عشر من شهر يناير الجاري، واختتمها يوم الإثنين.
