كشفت مصادر مطلعة لـ” برلمان.كوم” أن محمد اوزين، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، لجأ إلى نسج تخالف مع كل من محمد مبديع، عضو المكتب السياسي، ومحمد الحموش، برلماني الخميسات، من أجل قطع الطريق على تولي محمد حصاد، لمنصب الأمين العام للحزب.
ووفق المصادر، فإن اوزين بادر إلى التحالف مع مبديع والحموش، من أجل كسب تأييد غالبية الفريقين بالبرلمان، كاشفة أن وزير الشباب والرياضة المقال بعد فضيحة ” الكراطة”، يعمل على صياغة ورقة مطلبية من أجل تأييد خلافته لامحند العنصر، الأمين العام الحالي، ولسد الطريق على حصاد ومن أصبح معه من الحزب.
ويأتي ذلك، في وقت تتحدث فيه مصادرنا عن عمل وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي في حكومة سعد الدين العثماني، على إعادة ترتيب الحركة على مقاسه، وكسب المزيد من التأييد لترشيحه في السباق نحو منصب الأمين العام خلال ستة 2018.
من جهة ثانية، كشفت مصادر الموقع أن هناك نقاشا يسود داخل الحزب بشأن إبعاد اوزين عن المكتب السياسي المقبل، لانه “أصبح عبئا عليه بسبب الانتقادات التي توجه إليه كلما ظهر في نشاط ما”، تقول المصادر.