كشف مصدر ل “برلمان.كوم” أن جميع رجال الأمن بالدار البيضاء تم استدعاؤهم هاتفيا ليلة أمس الخميس بعد أن جرى تعميم إنذار لأول مرة قصد خلق حالة استنفار لكشف جاهزية الأمن بالبيضاء في حال وجود تهديدات إرهابية.
وقال مصدر أمني لموقع “برلمان.كوم” إن الاستنفار يدخل ضمن خطة أمنية كبيرة تهدف إلى العمل بمبدأ القرب من المواطن، من خلال تخصيص دوريات مجهزة بسيارات أو دراجات نارية (الصقور)، لتحقيق هدف السرعة في ردود الأفعال، التي تعمل مختلف المصالح الأمنية على تطويرها، إضافة إلى الاعتماد على مبدأ التواصل بين رجال الأمن، وتحقيق الانسجام بين الفرق الأمنية وعناصرها، رغم كل مايواجه الفرق الأمنية من مشاكل، كقلة الموارد البشرية، وضعف التجهيزات .
ومن المنتظر أن يجري العمل بنظام المداومة بمختلف المصالح الأمنية، كما سيجري تعزيز مدن سياحية بالمزيد من رجال الأمن، مثل مراكش وأكادير، لمراقبة الفنادق، والرياضات، والمعاهد الأجنبية، والأماكن التي يرتادها السياح، كما ستكلف فرق أمنية متحركة وثابتة بفرض الأمن العام بعدد من القنصليات والسفارات.
بالنسبة للخصاص في الموارد البشرية، لماذا لا يتم الاعتماد على الفائض في الجماعات الترابية مع تكوينها
في المغرب الكثير من الموارد البشري و هي في كامل الاستعداد لخدمة هدا البلد بكل اخلاص ! لكن للاسف ! فكم من شاب مغربي عاطل حلمه ايجاد وظيفة فما بالك لو كانت في خدمة هدا الوطن و ملكا وشعبا