الأخبارسياسةمستجدات

انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يصب في صالح المغرب بسبب ملف الصحراء

الخط :
إستمع للمقال

كتبت جريدة “القدس العربي”، أن انسحاب بريطانيا من دول الاتحاد الأوروبي يصب في صالح بلدان منطقة المغرب العربي وخصوصا المغرب.

وأوضحت أن “بريطانيا تعتبر من الدول التي تتحفظ على اتفاقية التبادل الزراعي والمنتوجات البحرية بين المغرب والاتحاد الأوروبي وأبدت ترحيباً بقرار المحكمة الأوروبية إلغاءها، وذلك من خلال قبولها بالاتفاقية ولكن شريطة تمييز الصحراء عن باقي المغرب”.

وأوضحت الجريدة أن “بريطانيا أثرت خلال السنوات الأخيرة على مختلف الاتفاقيات الموقعة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، حيث تحفظت دائماً على ضم الصحراء للاتفاقيات.

ومن ضمن الأمثلة، تبرز الجريدة، أن لندن تزعمت معارضة تجديد اتفاقية الصيد البحري مع المغرب، وجرى تجديدها بشرط بريطاني بدعم من دول شمال أوروبا ويتجلى في تمييز مياه الصحراء عن باقي المغرب خاصة في مراقبة التعويضات المالية.

وبالتالي، تضيف ذات الجريدة، أن مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي يعني غياب الدولة التي كانت تتبنى مواقف صارمة للغاية تجاه هذا الملف بما لا يصب في مصلحة المغرب.

من جهة أخرى كشفت “القدس العربي”، أن “الإنسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي قد يصب في صالح تطوير العلاقات مع منطقة المغرب العربي، لاسيما وأن حكومة ديفيد كاميرون أبانت عن اهتمام بالمنطقة مؤخراً ومنها زيارته إلى الجزائر منذ ثلاث سنوات، وكذلك الرفع من اللقاءات بين المستثمرين البريطانيين والمغاربيين.

وبشكل انفرادي، يعتبر المغرب المستفيد سياسياً في حالة نجاح «بركسيت».

وأشارت إلى أن “خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيخفف عليه الضغط في أهم ملف في أجندته الدبلوماسية منذ عقود، وهو ملف الصحراء “.

تجدر الإشارة إلى أن بريطانيا لم تنجح في تطوير العلاقات مع المغرب، بحكم أن عضويتها في الاتحاد الأوروبي جعلها تخضع للقوانين الأوروبية المتحكمة خاصة في العلاقات التجارية والاقتصادية لحظة توقيع الاتفاقيات الثنائية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى