الأخبارخارج الحدودمستجدات

انتقاما لمقتل طيار من نظام الأسد… مقتل 30 مدنيا شرق العاصمة دمشق

الخط :
إستمع للمقال

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقاتلون من المعارضة إن ضربات جوية سورية مكثفة اليوم السبت أسفرت عن مقتل 30 مدنيا على الأقل في بلدة تقع شمال شرقي العاصمة دمشق وذلك بعد يوم من قيام مقاتلي المعارضة بقتل طيار في سلاح الجو السوري.

وقال المقاتلون إن الضربات استهدفت مركزا طبيا ومدرسة ومنطقة سكنية في بلدة جيرود وهي منطقة ذات كثافة سكانية عالية أبرمت هدنة محلية مع الجيش مما جعلها تتفادى القصف العنيف لمناطق أخرى خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة. وأصبحت المنطقة ملاذا لآلاف المدنيين الفارين من المعارك الضارية في الجوار.

وذكر المرصد أن العشرات أصيبوا أيضا جراء الضربات الجوية والقصف الذي شنته مواقع الجيش في المنطقة.

وقال متحدث باسم مقاتلي المعارضة إن الضربات انتقام فيما يبدو لمقتل طيار في سلاح الجو السوري هبط بمظلة قرب البلدة بعد أن تحطمت طائرته يوم الجمعة.

وقال سعيد سيف القلموني المتحدث باسم كتيبة الشهيد أحمد عبدو التابعة للجيش السوري الحر وتعمل في جيرود إلى جانب جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وجماعات أخرى “الضربات ضد المدنيين انتقام من قتل الطيار من قبل جبهة النصرة.”

وأضاف أن مقاتلي معارضة في غرفة عمليات مشتركة استهدفوا قاعدة رئيسية للجيش في المنطقة بصواريخ سطح سطح روسية الصنع بعد الضربات الجوية.

وأضافت الجماعة أن الطيار احتجز وقتله أحد مسلحي جبهة النصرة فيما بعد أثناء احتجازه في مركز قيادة مشترك.

وتوعد الجيش السوري برد قوي بعد وقت قليل من ورود نبأ قتل الطيار بعدما ظهر في مقطع فيديو نشره المقاتلون على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يقدم تفاصيل عن مهمته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى