الأخبارخارج الحدودمستجدات

انتقادات لاذعة لاتفاق الهجرة الجديد للاتحاد الأوروبي

الخط :
إستمع للمقال

توجه منظمة العفو الدولية انتقادات لاذعة لاتفاق الهجرة الجديد للاتحاد الأوروبي، حيث تعتبر أنه سيتسبب في تفاقم معاناة طالبي اللجوء وعرقلة قانون اللجوء الأوروبي.

وتثير تدابير استثنائية في الميثاق قلق المنظمة بسبب إمكانية تجاوز الدول لقوانين اللجوء في حال زيادة أعداد الوافدين، مما يُعد خرقًا للالتزامات الدولية.

ومن جهة أخرى، تعبر “Sea-Watch” للإنقاذ البحري، عن مخاوفها من تزايد فقدان الأرواح في البحر، معتبرة أن هذا “فشل تاريخي وضعف أمام المركز اليهودي في أوروبا”.

وأصدرت منظمة أطباء بلا حدود بيانا منفصلا، حيث صرح كريستوس كريستو، الرئيس الدولي لخبراء الأطباء بلا حدود: “اليوم يعد يوما كارثيا بالنسبة للأفراد الهاربين من الحروب والعنف، من خلال إصلاح نظام خاص، حيث شارك الاتحاد الأوروبي في مخيمات الاحتجاز وبناء الأسوار وترحيل الأفراد إلى كندا في نهاية غير آمنة، وجميع هذه الحلول تأتي على حساب حقوق الإنسان.”

في مقابل هذه التنديدات، تُثني رئيسة البرلمان الأوروبي على الميثاق وتصفه بـ”الاتفاقية التاريخية”، مع تحذير منظمات غير حكومية من تداول لاحترام حقوق الإنسان.

منظمات إنقاذ المهاجرين تشير إلى أن الاتفاق يمثل “نقطة تحول” في اتجاه عدم احترام حقوق الإنسان على طول الحدود الأوروبية.

وفي إحصائيات مأساوية، يظهر أن أكثر من 2200 شخص فقدوا حياتهم هذا العام وهم في محاولة للوصول إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، وفقًا للأمم المتحدة.

وازدادت طلبات اللجوء لدول الاتحاد الأوروبي عام 2023 والتي وصلت لأكثر من مليون طلب لجوء وفق وكالة اللجوء التابعة لدول التكتل، فيما شهدت دول القارة العجوز محاولة 355 ألف هجرة غير شرعية خلال عام واحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى