انتخابات7 أكتوبر: لحسن الداودي يلجأ إلى أساليب انتهازية لاستمالة الناخبين بمناطق نائية ببني ملال
لحسن الداودي ، القيادي البارز في العدالة والتنمية ووكيل لائحة هذا الحزب ببني ملال ، لم يتردد في ، في استعمال بعض الأساليب ، أقل ما يقال عنها، أنها اساليب تتسم بالانتهازية والكذب ، وذلك من أجل استمالة سكان بعض المناطقة الجبلية النائية التابعة للدائرة الانتخابية التي ترشح بها، ومحاولة اقناعهم للتصويت على لائحته في الانتخابات التشريعية .
فقد عمد وزير التعليم العالي ، وعضو الأمانة العامة لحزب المصباح ، قبل انطلاق الحملة الانتخابية، إلى الترويج وسط سكان دواوير هذه المناطق ، من خلال أتباع حزبه ، بأنه يتدخل لدى الجهات المعنية من أجل تزويد منازلهم بالطاقة الشمسية .
والقصة ، كما روتها ، لـ”برلمان.كوم” ، مصادر مطلعة ببني ملال ، أن لحسن الداودي ، عبر مؤخرا عن الرغبة في تزويد أحد الدواوير بالمنطقة الجبلية التابعة لإقليم بني ملال، يوجد به 90 منزلا ، بالألواح الشمسية لتوليد الطاقة .
وللوصول إلى مآربه الانتخابية ، انتهز الداودي فرصة قيامه مؤخرا بجولة بالمنطقة الجبلية المسماة “بوتفاردة” بإقليم بني ملال في إطار استعداده للانتخابات ، ليطلب من أتباع حزبه بأن يروجوا في أوساط ساكنة بعض الدواوير التابعة لمنطقة “بوتفاردة” ، بأنه يعمل جاهدا على تزويد المنازل السالفة الذكر بالألواح الشمسية.
وفي هذا الاطار استغل الداودي، الجهود التي يقوم بها المكتب الوطني للكهرباء والماء من أجل تزويد عدة دواوير بمنطقة “بوتفاردة” بالطاقة الشمسية ، في إطار اتفاقية مع شركة إماراتية تولت تمويل المشروع ، وتم الانتهاء من انجاز ثلثي الأجزاء المبرمجة به ، استغل ، انجاز هذا المشروع ، بغرض جعل ساكنة الدواوير المطالبة بالطاقة الشمسية ، تعتقد بأنه يعمل على تلبية مطالبهم لدى مكتب الكهرباء ، من أجل الاستفادة بدزرهم من هذا النوع من المشاريع .
والهدف الحقيقي من كل ذلك ، كما تقول مصادرنا ، هو استمالتهم وجلب دعمهم قصد التصويت لفائدة لائحة حزب المصباح في انتخابات 7 أكتوبر.
علما أن السلطات المحلية سبق لها رفعت إلى الجهات المعنية مطالب السكان ، خاصة بعد نجاح تجربة المكتب الوطني للكهرباء والماء على مستوى منطقة “بوتفاردة”.
و علم موقع “برلمان.كوم” أن المكتب الوطني للماء و الكهرباء لو يتوصل بأي طلب من طرف لحسن الداودي لتزويد المنازل المذكورة بالطاقة الشمسية.
