شددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة في تقريرها السنوي الأخير، على ضرورة تحسين وضع الأطفال الأكثر حرمانا.
اليونيسيف في تقريرها “وضع أطفال العالم 2016″، أوصت على الزامية تسريع وتيرة التقدم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي وضعتها الأمم المتحدة شهر شتنبر المنصرم، للعام 2030، والتي كشف التقرير أن بحلولها، وحتى لو استمر التقدم بالوتيرة نفسها فإن “أكثر من 165 مليون طفل سيعيشون في فقر مدقع”، 90 في المئة منهم في بلدان منطقة إفريقيا، جنوب الصحراء.
كما وأضاف التقرير، أن 69 مليون طفل “تحت سن خمس سنوات بسبب أمراض يمكن الوقاية منها إلى حد كبير، نصفهم من بلدان منطقة إفريقيا جنوب الصحراء”، ناهيك عن “750 مليون امرأة سيتزوجن وهن في سن الطفولة”، في الوقت الذي سجل التقرير انخفاض معدل الوفيات بنسبة 53 في المئة لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، وتقليص نسبة الفقر المدقع إلى النصف منذ 1990.
هذا وأكد جاستن فورسيث، مساعد المدير العام لليونيسف، أنه “إذا لم نركز على الأطفال الأكثر حرمانا فلن نتمكن من تحقيق تقدم بسرعة أكبر” وسيكون لذلك “تأثير سلبي خطير وعودة إلى عدم الاستقرار”، فيما أشار مدير البرنامج، تيد شايبن، إلى أن الأطفال الأكثر فقرا يواجهون مخاطر الموت قبل سن الخامسة، أكثر بمرتين من المعدل العادي.
وشدد التقرير أيضا على “المساواة في التعليم”، حيث أن أكثر من 124 مليون طفل لا يذهبون إلى المدرسة الابتدائية ولا إلى المرحلة الأولى من التعليم الثانوي.