“اليوم الإفريقي” يجمع فعاليات وسفراء أفارقة لتقوية العلاقات المغربية الإفريقية

تحت شعار “المغرب/الاتحاد الإفريقي.. شراكة أكيدة من أجل إفريقيا متضامنة ومزدهرة”، خلدت اليوم الموافق لـ25 ماي 2018، وزارة الشؤون الخارجية، إلى جانب وزارة الثقافة والاتصال اليوم الإفريقي، بحضور مجموعة من السفراء والفاعلين المتابعين للشأن الإفريقي، في أفق تعزيز الروابط المغربية الإفريقية.

وافتتحت الاحتفالية بهذا اليوم، بعرض فيلم وثائقي يستعرض أهم المحطات التاريخية، الشاهدة على الروابط المتينة التي تجمع المغرب بالاتحاد الإفريقي، حيث تم عرض معظم الاتفاقيات الاقتصادية التي تم إبرامها بين الطرفين، والتي تعتبر العامل الحاسم في تقوية العلاقات الثنائية.

وفي السياق ذاته، حضر الحفل محمد غزالي، الكاتب العام لوزارة الاتصال نيابة عن محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال الذي تعذر عليه الحضور لالتزامات حكومية، وأكد في كلمته على ضرورة رعاية الأبعاد الإفريقية للهوية المغربية، من خلال دعم الشراكات التي تصب في هذا المنحى، وأشار أن التجربة المغربية في المجال السمعي البصري تعتبر تجربة رائدة خصوصا وأنها تمكنت من إعطاء صورة نموذجية عن العلاقة بين المغرب والاتحاد الإفريقي.

وأشار محمد غزالي، الكاتب العام لوزارة الاتصال، أن تدعيم العلاقة المغربية الإفريقية تعتبر واحدة من أهم الأولويات التي يشدد عليها صاحب الجلالة، في جميع الخطابات الملكية، بالنظر  للأهمية البارزة التي يحتلها هذا المكون التشاركي، وأوضح أن عامل الثقافة يعد هو العنصر المفتاح الذي يتوجب التشبث به في أفق الانفتاح على مختلف الحضارات المختلفة.

ويشار في هذا الجانب، إلى أن الحفل حظي بحضور مجموعة من السفراء والفاعلين السياسين الذين يهتمون بموضوع العلاقات التشاركية، التي تربط المغرب بالاتحاد الافريقي، اعتبارا لكون هذا الترابط يعتبر ضرورة ملحة، لتطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية التي تربط البلدين.