اليهود من أصل إثيوبي ينظمون احتجاجات عنيفة ضد الميز العنصري ب”إسرائيل”
انقضت الشرطة الإسرائيلية على مئات المواطنين من أصل إثيوبي وأطلقت قنابل صوت يوم أمس في محاولة لتفريق واحد من أعنف الاحتجاجات على الاطلاق في قلب تل أبيب.
ويحتج المتظاهرون على ما يقولون إنها عنصرية ووحشية من جانب الشرطة بعد ظهور فيديو يظهر رجال شرطة يضربون ويلكمون جنديا أسود.
وقلب المحتجون سيارة خاصة بالشرطة ورشقوا ضباط مكافحة الشغب بالزجاجات والحجارة في ميدان رابين في قلب العاصمة التجارية لإسرائيل. وقالت الشرطة وخدمة اسعاف إن 20 ضابطا على الأقل أصيبوا واحتاج بعضهم للعلاج بالمستشفى بينما اعتقل عدد من المحتجين.
واستخدمت الشرطة مدافع المياه وقنابل الصوت لتفريق الحشود. وقالت قنوات تلفزيونية اسرائيلية إن الغاز المسيل للدموع استخدم ايضا وهو ما أحجمت الشرطة عن تأكيده.
وقالت محتجة لم يتم تعريف اسمها للقناة الثانية قبل انقضاض شرطة الخيالة “فاض بي الكيل من هذا السلوك للشرطة. ببساطة.. لم أعد أثق فيهم.. حينما أرى الشرطة أبصق على الأرض.”
وقال محتج آخر لتلفزيون القناة العاشرة “أهين آباؤنا لسنوات. ليس لدينا استعداد للانتظار اكثر للاعتراف بنا كمواطنين على قدم المساواة. قد يستغرق هذا بضعة أشهر لكنه سيحدث.”
ونقل عشرات الآلاف من اليهود الاثيوبيين الى اسرائيل جوا في عمليات أحيطت بدرجة عالية من السرية في الثمانينات والتسعينات.
ومن بين أكثر من ثمانية ملايين نسمة يسكنون اسرائيل يبلغ الآن عدد اليهود من أصل اثيوبي 135500 ويشكون منذ فترة طويلة من التمييز والعنصرية والفقر.
المصدر: رويترز