لقي ما لا يقل عن 40 جنديا يمنيا مصرعهم وأصيب عشرات آخرون بجروح صباح اليوم الأحد، في هجوم انتحاري في مدينة عدن جنوب اليمن.
وقال مسؤول عسكري إن انتحاريا فجر نفسه مستهدفا جنودا تابعين للجيش النظامي كانوا متجمعين لتقاضي راتبهم الشهري في قاعدة بشمال شرق عدن بجنوب اليمن.
وأوضح المسؤول أن الانتحاري اندس بين حشد العسكريين في القاعدة العسكرية في حي العريش قبل أن يفجر نفسه.
وكان هجوم مماثل قد وقع في 10 ديسمبر تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، وأسفر عن مقتل 48 جنديا كانوا متجمعين أيضا لتقاضي رواتبهم.
ويشهد اليمن منذ نحو 20 شهرا نزاعا مسلحا أوقع أكثر من سبعة آلاف قتيل ونحو 37 ألف جريح منذ تدخل التحالف الذي تقوده السعودية أواخر مارس 2015 دعما للرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي في مواجهة الحوثيين وحلفائهم، بحسب الأمم المتحدة.
وأصبحت عدن وهي كبرى مدن الجنوب اليمني، منذ نحو عام بمثابة عاصمة موقتة للسلطات المدعومة من التحالف، مع سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية ، صنعاء.
وصعد تنظيما “داعش” و”القاعدة” من هجماتهما في الأشهر الأخيرة في مدينة عدن على الرغم من الخطط الأمنية التي تحاول القوات الحكومية تطبيقها لمنع وقوع هجمات إضافية.
