قال محمد اليازغي ، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سابقا، إن “آيادي الغدر التي خطفت عمر بنجلون في رعيان شبابه كانت بداية ظهور الإرهاب والتطرف لأول مرة في المغرب”.
وأضاف اليازغي ، في حفل إحياء الذكرى الأربعين لاغتيال عمر بنجلون، مساء الجمعة ، إن “الإرهاب يسعى لاكتساح كل المجتمعات وبكل الطرق بناء على أفكار متشددة ومتطرفة، وبالاعتماد على فهم خاطئ للدين الإسلامي الذي يدعو إلى التسامح والتعايش”.
وأكد أن “هزم الإرهاب والتطرف يتوقف بالأساس على القوى الديمقراطية والعلماء المستنيرين ووحدة الصف اليسار المغربي”.
وبمناسبة مرور أربعين سنة على اغتيال عمر بن جلون ، أصدرت اللجنة المنظمة المخلدة لهذه الذكرى ، كتابا تحت عنوان “عم مساء عمر” ، يتضمن شهادات وأشعارا وكلمات ، تبرز مكانة عمر بن جلون في المشهد السياسي والنقابي والاعلامي الوطني .
الخط :