الولايات المتحدة مستاءة من استهداف قوافل الإغاثة بسوريا
أوضح تحليل صور الأقمار الاصطناعية التي تم التقاطها خلال الهجوم على قافلة للإغاثة شمالي سوريا الشهر الماضي، أن الهجوم كان ناجما عن غارة جوية، حسبما قال خبراء في الأمم المتحدة.
وعبرت الولايات المتحدة عن “استيائها” من استهداف قافلة إغاثة في مدينة حلب السورية والذي ادى الى تدمير جزء كبير من القافلة ومقتل 20 شخصا ما بين سائق ومرافق ومسؤول في الهلال الاحمر السوري.
وقد أكدت الأمم المتحدة ضرب القافلة في بلدة أورم الكبرى.
وكشف متحدث باسم الأمم المتحدة أن الضربات أصابت 18 شاحنة من أصل 31 شاحنة كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى 78 ألف شخص.
وذكر ناشطون أن غارة جوية ضربت شاحنات محملة بمواد إغاثة، بعد ساعات من إعلان الجيش السوري عن انتهاء الهدنة التي تم التوصل اليها من قبل الولايات المتحدة وروسيا.
وأعلنت واشنطن أنها “ستعيد النظر” في إمكانية التعاون مع موسكو مستقبلا.